Part 12-the end

460 26 31
                                    

وجودك سعادة لا تكفي الحديث عنها ...

انت قمري ...

و أي مساء بدونك ...

ليل كاذب ...

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بعد تلك المشكلة عادت يون هي الى غرفتها مع ييفان كانت تنظر الى أي سوك و هي مترددة ماذا تفعل اخذت تدور بالغرفة ذهابا و إيابا لا تعلم هي تشعر بالانجذاب نحو تلك الكتلة الوردية اللطيفة لكن هي عانت بسببها لكن من جهة أخرى ييفان لن يتركها و ييفان اعرب عن عدم رغبته ب ابعاد طفلته عنه هي تشعر بالخوف قلبها يخبرها ان تتمسك بها لكن عقلها يعيد ذكريات مؤلمة تكونت بسببها

" ماذا افعل معكِ "

توجه كلامها الى الطفلة التي لا تعي شيء

" ان كرهتك سوف يحزن ييفان و ان احببتك انا لا اعلم ... لا تنظري لي الامر محير انا لا اريد لييفان ان يحزن بسببي و لا اريد ان يكون هناك حواجز بيننا "

تدور و تمسد معدتها هي تشعر بالتوتر و القليل من الخوف لم تنتبه لوصيفتها و الطبيبة عندما دخلوا الغرفة

" ماذا تفعل "

سألت الوصيفة بهمس

" تتخذ قرار "

" بشأن ماذا "

" هل تحب الطفلة ام تبتعد عنها "

" ماذا تعتقدي انها ستختار "

ييفان اتى من خلفهم

مما افزع الطبيبة و الوصيفة قليلاً

" ستختارك "

يون هي ما زالت مترددة لم تنتبه للذين يقفون بعيد عند مدخل الجناح

" ماذا ان اعتنيت بكي هل تعديني انك لن تكوني كأمك "

كانت تشير للطفلة بيدها مما جعل الابتسامة تنموا على وجه ييفان بسبب تصرفاتها الطفولية من ذا الذي يعقد صفقة مع طفلة بعمر الأشهر

" انا لا اريدك "

ييفان صدم و محيت الابتسامة من على وجهه

" لكن انا لا استطيع ان أكون انانية و احزن ييفان "

الطفلة بدأت بالبكاء

صدمت يون هي لم تعرف كيف تتصرف لم تجد نفسها بقيت الطفلة تبكي كاد ييفان ان يدخل لكن منعته الطبيبة

قابل للكسر _مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن