روآيه ؛ تنهيدات البُكـاء .

Part : 1

كانت جالسه وماسكه حافة السرير بقوهه ومنزلة راسها وعيونها متجمعه فيها الدموع وماسكه نفسها..
ماسك الاوراق ؛ اذا ماهديتي بنضطر نوديك الغرفه المنعزله
رفعت رأسها بخشم محمر بهدوء ؛ مرت اربع شهور احاول افهمكم اني ماني مريضة ، ليش ماتستوعبون ؟
الدكتور ابتسم ؛ دامك صبرتي اربع شهور ليش ماتصبرين اسبوع ؟
عضت شفايفها والنار تغلي بصدرها ؛ يعني انتم ماتركزون ليش ؟ زوجي ليش يطلب يشوفني بدونكم ؟
الدكتور تنحى ؛ يبيك لحاله ..
قامت من سرير بعصبيه ؛ للااااا ، يعطيني اشي......
دخل عليهم بنظرات حاده ؛ ممكن تتركنا لح....
الدكتور هز راسه وهو نظراته على سهام وطلع وهو معقد حاجبه بشك !
قفل الباب وعيونه تتطاير شرار ..
سهام قامت وهو تناظر اخطر رجل بحياتها وتكره كره العمى صدت عنه تمسح دموعها..
قرب من عندها بعصبيه ؛ على الاساس اذا قلتي له بيصدقك ؟ يبوي انتي مجنونه تفهمين ؟
سهام رفعت رأسها بقهر ولفت عليه ؛ صدقني يوم من الايام بيطلعني من هنا !!
قرب من عندها اكثر وبوجهه خبيث مبتسم على جنب ميل راسه ؛ لا تطب براسك فكرة انك بتطلعين لا تطب براسك لانه مستحيل يامجن...
عطته كف بقوهه ؛ اطلع بررررااا يامجنونن يابن العاهره!!!!!!
غمض عيونه وهو مبتسم واخذ نفس طويل ..
كانت تطالعه وكانت تدري انه بيعصب هذي حركاته..
مسك فكها وضغط عليه ورص على اسنانه ؛ انتي تعطيني كف ؟ قدها ؟
سهام كبرت عيونها ومسكت يده غرزت اظافرها ؛ اي قدها يابن .....
عطاها كف من قوته لف وجهه ؛ لاعاد تقولين يابن العاهر وقسم ...
اخذ شهيق وزفر بعصبيه ؛ ونشوف اذا انتي قدها ولا لا!!!
لف عنها متوجهه للباب ..
وقف وهو يسمعها تقول بشتمئزاز ؛ ليش ماتتقبل الحقيقه انك ولد العاهره ويمكن بعد انك مو ولد ابوك هه ..
لف عليها وعدسته تكبر وتصغر من كثر العصبيه ؛ اذا لقيتي امك وابوك ذاك الوقت نشوف مين ابن العاهرة !
وطلع وسكر الباب بقوههه !!
حطيت يدها على وجهه ورفعت راسها وهي تتنفس بقوهه ودموعها تنزل لا اراديا ؛ يارب لا يذلني على بنتي يارب ...
غمضت عيونها بتعب وهي تتذكر كيف كان يوعدها انه ماراح يجيب سيرة امها او ابوها ...
مسحت دموعها ومسكت خدها بألم ؛ الله يكسر يدك الثقيله ياولد الكلبه !
قربت من الشباك وبدت تفتحها بس مقفله بقوه عصبت من القهر والنار الي بصدرها !!
كسرتها بيدها وتنهدت وبكت من الألم يدها تصبصب دم غطت وجهها وبكت بصمت حست بصداع مو طبيعي ..
فجاااااهه انفتح الباب ودخل ناظرها بسخريه ؛ ياساتر كذا بتهربين ؟
.
.
.
رايكم؟.