- الفَصِل الثَانِي.

453 40 25
                                    

بعد ثلاثين دقيقه !.
تدخل إمرأه مع طفلين صغيرين مزعجين لتتسع عينا شيو بتفاجئ.

"أيقوو أصمتا أيها المزعجان".
نظرت السيدة للطفلان اللذان يصرخان ويرددا كلمة.
"هيونغ،هيونغ،هيونغ".

توجه شيو للمرأه وهمس.
"أوماا،ماذا تفعلين هنا!".

"بنيّ أخاك أزعجاني يريداني أن أأتي معهما للمقهى الخاص بك!".

إبتسم شيو ونظر لأخوية أنزل نفسه لمستواهم.
"أيها الشقيّان هل أشتقتم لي".

ضحكا الطفلان وأحتضنا شقيقهم الأكبر.
"هيونغ نريد أن نشرب القهوة التي تصنعها".

"أنها غير مفيدة للأطفال!".

"أنياا نريدد!".

قهقه شيو ووالدته بتصرفات الطفليّن.

"ديهه سأفعل لكم القهوة!".
نهض ونظر لأمه المبتسمة التي بادلها الأبتسامة
"أوما قهوة سوداء أليس كذلك!؟".

"صغيري يعلم جيداً ما أريدة!".

"توجهي للطاولة تلك".
قام بالتأشير عليها وحمل أخويه المزعجان وتوجه للطاولة مع والدته.

كان يشعر بشخص يراقبة
لا بل يشعر إنه إخترقه من شدة المراقبة
حسناً شيو لم يهتم وكان يعلم من هو بالفعل!.

"آهه واللعنه عليه إنه يثيرني،مالذي تقوله داي بحق الجحيم أنت مستقيم!!".

"سيهون القهوة السوداء مجدداً".

"هف،حسناً".
تأفف ونظر لشيو الذي ينظر له بحدة .
"ماذا".

"إن لم يعجبك الأمر فأستقيل".

"يا!،لن أستقيل إطمئن".
سخر في نهاية كلامة.

تجاهله شيو وقام بعد الحليب.
بالطبع فشيو ليس بأحمقاً يعد القهوة لطفليّن لم يبلغا حتى السادسة!.
.
أتى ومعه الحليب والقهوة السوداء.
"تفضلا".

"هيونغ لما قهوتنا مختلفه عن قهوة أوما".

"لأن قهوتها لكبار السن!".
همس للطفليّن ولكن لم يفلح الأمر فأن الأجوما سمعت أبنها !.

"أوهه،لكبار السن هاا!!".

"أوما لم أقصد ذلك فعلاً!".

"لست أبني بعد الآن".
أردفت بمزاح وأبنها وضع يده يسار صدرة وبدأ بدرامته المسلية لدى الطفليّن و والدته.

الفتى المنفصم!.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن