مابين العهد وإلياس

P6

                                                     نرجع لاألمانيا :
كان يفرفر بالشوارع الي حفظها زين تنهد وهو يمسك قلبه بألم :كان ابوي دايم يقلي عندك اخوان وطيبين بس ليه ماذكرو بنات عمي اختي الي ابوي كان يتكلم عنها دايم كان ناوي يرجع يشوفهم لو مامات الله يرحمه بس عهد تشبه ابوي كثير لاتكون هي لالا مستحيل اختهم بالرضاعه يعني بيلاحظ عمي ناصر انها بنت اخوه رجع للفيلا حق ابوه فتح الباب بهدوء ناظر كيف المكان هادئ طول عمره كان بيتهم هادئ دائماً عدا صوت ضحكاته هو وابوه بما ان امه كانت مشغوله وماتفضى تنهد بحزن همس وهو يشوف صوره لاابوه معلقه :اهه يبه تخطيت فراق امي بس انتا للحين ماتخطيته  يبه في اشياء كان لازم توضحها لي قبل تموت الله يرحمك يايبه بس كان لازم توضح حرك الصوره وطاحت ورقه لما قراها انصدم بمحتواها حس وكأن الدنيا تدور فيه حس بشعور لأول مرا يحسه
                                   عند الياس وتحديدا بمكتبه:
كان يقراء الورقه مايدري اذا يبكي او يضحك بس وين يلقى الدليل وكان المكتوب في الورق:
عهد اعتذر هذا الدرب مرا مو دربي راح تعرفي كل شيء في ورقة خالد الي بتوصلك قريب بعطيك هيا في الوقت المناسب  خليك قويه وايه عمي انسجن ومحكوم عليه بالإعدام  وانتي مو بنتي بنت خالد ال اتمنى محد يعرف لين تدمجوا الورقتين ورقتي وورقة خالد ال هذا ابوك يعرف انك عندي دبرت له كم يوم يجلس معاك اول ماوصل عمرك ل5 سنوات عرف الزعيم انه شافك وبعده صار يعذبه ابوك مات مقتول مو محروق عندك اخ من ابوك اسمه بدر حافظي عليه هو الي ممكن يدلك على مكان ورقه ابوك فهميه اني مالي ذنب بموت ابوك هذا عمي بسبب الثار انتبهي لنفسك وحاولي تلقي بدر عمك محمد اخو ابوك وناصر عنده اسيل واصيل عطيهم اهلهم ابوهم وامهم مقتولين بعد نفس طريقة ابوك عهد تندمج الورقتين وبدر بدر بدر كانت وصيه ابوك خليك جنبه يابنتي (ابوك نادر)

عند بدر الي باقي مصدوم :
كان المكتوب : اسف ياعهد طول عمري تمنيت اكون بقربك وجنبك واعرف اخوانك عليك حكم القدر وانا ادري ان نادر مابيقصر معاك اعماه عمه بشره بس هو انسان طيب صورك كانت توصلني وانتي صغيره ولما كبرتي شفتك بكل مراحلك ذبحتني عيونك الخضراء كانت ملامحي بس اخذتي من امك الله يرحمها بياضها وجسمها وشعرها اما لون عيونك ف هذا شيء ماوصل للعائله من قريب كان جدي الله يرحمه له نفس اللون اخذتي ملامحي فيك شبهه من اخوانك سامحيني انتبهي لااخوانك وادري انك طيبه عوضي بدر عن حنان الام كوني امه وابوه اخوانك يمكن مايتقبلوه بس انتي تقبليه عشاني كل شيء راح يكون واضح في مكتب 11 الممنوع عليك دخوله من كنتي صغيره اتمنى نادر عطاك نسختي الثانيه من ذي الورقه لان مستحيل تلقي المكان بدون ماتدمجي هالورقه مع ورقة نادر ( ابوك خالد )
بدر ناظر الورقه بحزن ماحس غير ب الم بقلبه ماشاف نفسه الا متصل على رقم ولد عمه :اصيل وينكم بالمستشفى ليه نعم وكمل بصوت مرتجف :كم نسبة شفائها طيب انا جاي يلا فمان الله
قفل وطبق الورقه وضغط عليها بيده وطلع لغرفته بدل ملابسه وطلع وهو ياخذ اغراضه بسرعه اخذ سيارته وماهي دقائق الا انه وصل لها ناظر البنات كيف كل وحده دموعها على خدها حتى اسيل وكأنها حست بالذنب كانت حاضنه امل ويصيحو ونسيم واقفه جنب هند وعينها تدمع بس تمسحها بسرعه اما بسام ف كان سرحان في هالنسيم قويه وضعيفه مطفوقه وهبله وماعليها من احد نزل نظره لما عطته نظرة حتى ماعرف يترجمها ابتسم لما جته رساله واتصل وبدأ يتكلم بالإنجليزي لانه يعرف ان خواته ماعندهم شيء بالإنجليزي ويحسب الباقين زيهم قربت من هند وهي تسحب الجوال من اذنه وتقفله وترميه :والله وطلعت مغزلجي يااستاذ بسام برافوا وعلى بالك احنا اغبياء مانفهم لو تكلمت بالإنجليزي صح كلهم مافهموا بس انا فهمت يالوصخ انفضحت قدامهم عاجبك كذا صح اخوك ضرب متحرش وانت مغزلجي ايش التناقض هذا ايش هذا يا بسام وبكل قوة عين قدامنا بعد ليه ممكن تقول ليه
بسام ومايدري ليه على طول توجهت انظاره لنسيم الي كانت تناظره بحتقار اخذ الجوال من يدها ببرود وراح جلس :والله عاد كيفي اسوي الي ابي في الوقت الي ابيه وفي المكان والشخص الي ابيهم ويلا اخلصوا بنروح نجيب اهلكم من المطار تعرف تسوق اخ اصيل
اصيل بهدوء :ايه عندي رخصه وسياره بس بعرف متى رحلتهم عشان نروح لهم
بسام ابتسم بهدوء: بعد ساعتين انا الحين بااخذ البنات وبرجعهم وانت خليك هنا عشان تطمنا
بدر تكلم بهدوء: انا بقعد سيارتك مابتكفي البنات كلهم اصيل روح معاه وصل البنات
اصيل راح ورى بسام والبنات اما بدر ف راح يمشي بهدوء لين شاف سام ابتسم في وجهه دخله سام لمكتبه :ادخل ياولدي
بدر انصدم :عربي
سام هز راسه ب ايه
بدر ابتسم بهدوء:انا بدر خالد ال
انصدم بس طرد الفكره من راسه ناظره بهدوء يبغاه يكمل
بدر بهدوء:ممكن اعرف كم نسبه شفاء المريضه عهد نادر ال
سام وهو مستغرب :مين حضرتك لها
بدر تردد :قريبها ممكن اعرف كيف وصلت لك هنا ي دكتور
سام ابتسم :ايه من صديقي الس يقرب لها الياس محمد ال يقرب لك
بدر ناظره بهدوء :ايه ولد عمي بس هو مايدري اليوم بيجو العائله ويعرفوا بس ماجاوبتني وممكن اشوفها
سام تنهد :البنت قويه ماشاءالله وان شاءالله بيستمر الكيماوي اسبوع وبعدها العمليه ايه بس الله يعينك
بدر ابتسم بألم :عادي يلا ممكن تدخلني
سام مسكه من يده وهو ضاغط عليها بقوه :خليك قوي وفتح الباب وطلع ودخله لغرفة عهد وطلع الدكتوربعد ماجاه اتصال من الياس .
بدر ناظر فيها وهي مو حاسه بالدنيا ناظر كيف ملامحها تشبه ملامح ابوه ابتسم بهدوء وقرب منها وهو ماسك يدها بألم وقال بصوت مخنوق :عهد انا احتاجك مالي احد غيرك ياعهد قومي خايف اواجهه اخواني اخاف من ردة فعلهم متوتر اكثر من اني خايف كان ودي ابوي يكون معاي بس الله يرحمه
حسها شدة على يده ناظرته وهي بدت تصحصح من الكيماوي قالت بصوت مبحوح :ببدر انا جنبك
بدر ابتسم بألم حاولت تقوم سندت نفسها ناظرت فيه كيف انه مختلف عن وليد وفهد ناظرت عيونه الواسعه المتوسطه الي لونها عسلي لشعره الي لونه بني فاتح وبشرته الحنطيه ل انفه المرتب ل فمه المتوسط كان الشيء الوحيد المشترك بين الأخوان الغمازات حتى هي كان لها نصيب ناظرها بهدوء وبعدها تكلم :انتي اختي
ناظرته بصدمه :كيف عرفت في احد عرف بدر ماابي احد يعرف
بدر ابتسم بألم :كان ابوي يقول انك حلوه كل يوم يكلمني عنك انك سعيده ومو حاسه نادر مو ابوك
ناظرته بالم وصوتها مبحوح :لا غلطان كان بيني وبين نادر فجوه كبيره بس كنت اشوفه ابو رغم الي معيشني فيه كان اغلب الأشياء ممنوعه علي حتى الكلام ماكان يتكلم وانا موجوده عادي
بدر ناظرها بهدوء:عهد متقبلتني
عهد ابتسمت بصعوبه وهي تحضنه لها وهي تتألم :بدر لاتنسى انك اخوي الصغير بس زي مااتفقنا بدر ابتسم بهدوء :ابشري يلا عاد اسبوع وبعدها العمليه عشاني قاومي المرض
عهد ابتسمت :ابشر
دخل الدكتور وهو يعطي بدر الجوال :ايه نعم انا بدر  تشرفنا والله ايه عندي الورقه الاولى اسيل واصيل ايه لا هم الحين مع ناصر راحوا يجيبوهم مع بسام ايه مدري عهد تقدري تكلميه
عهد تعدلت بالقوه واخذت الجوال :هلا الياس كيف عرفت اها ايه عطاني ورقه كيف يعني الياس لاتقول لااحد لين مااقلك في الوقت المناسب تمام بخلي بدر يصورها الثنتين ويرسلها لك امين شكراً الياس
                                               نرجع للسعوديه :
كان ماسك الجوال تنهد لما سمع صوتها التعبان  اخذ مفاتيح الفيلا حق  عهد وهو ماسك  جواله شاف الورقتين بالصور دخل لغرف المكاتب  دور لغرفه رقم 11 لين لقاها شاف في مفتاح لحاله لونه ازرق اخذه وجرب ودخل كان مكتوب D1 يبغى يشوف علامه شيء لفت نظره مكتبه مكتوب عليها D1ناظر يبغى يشوف لون ازرق زي ماهو مكتوب سحب كتاب لونه ازرق شاف انه وراه زي الحديد بعد الكتب الي  حوله دف الرفوف بالكتب الي فيها شاف مقبض سحبه طلعت زي الخزنه برقم سري ابتسم وهو يحط تاريخ خطفها اخذ الملفات كلها وطلع وقفل كل شيء وراه تفاجئ بخدامه كانت تناظره وهي ساكته قرب منها ورماها بالمزهريه لان شاف في يدها سكين وطلع بعد ماقفل الباب  اخذ اغراضه من الفيلا حق عمه وقفلها لانه مابقي الا هو فيه وطلع متوجهه لبيته وهو فرحان ناسي موضوع اخته واخوه رمى الاوراق والملفات على المكتب  وراح تغسل وطلع وبدأ يفك الملفات والاوراق ابتسم بهدوء وهو يحطها في الخزنه عنده وقفل عليها تمام وحجز تذكره لازم يسافر لقى اليوم وبعد ساعه وبسرعه جهز اغراضه واخذ كل اغراضه معاه وعلى المطار وعلى المانيا ابتسم لما ركب الطياره واخذ بعض النسخ من الملفات
                                           في المطار :
كانوا واقفين يستنوا بسام الي تأخر عليهم واتفاجئوا بوجود شخص ثاني معاه مااهتموا
سلم عليهم بسام وبعدها اصيل الي اصلا باقي مايدري انور ولا احد منهم انه واحد من العائله واتقسموا مع بسام :العم ووالبنات اثير ورهف ورنيم الي صاروا صديقات
مع اصيل :فهد وليد وانور وسلطان وعبد الرحمن
لين وصلو المستشفى على طول على الدكتور سام
ناظرهم الدكتور سام بيئس :خلاص احنا ثبتنا الورم والحين تقدروا توقعوا على اوراق دخولها العمليه اليوم لأن الكيماوي مرا مايجيب نتيجه معها قبل ينتشر اكثر لاحضت انه ماكبر عن لما كانت في السعوديه ثابت ف عشان كذا ولي امرها يتقدم عشان ندخلها غرفه العمليات 
تقدم ناصر والبنات راحو جري للغرفه حق عهد الي تبكي والي تصيح والي ماتدري ايش تسوي والي ساكته وماباقي لها شيء وتنفجر  وانصدمت رهف لما شافت عندها صديقة عمرها اسيل وعرفت انها من نفس العائله وبدوا يبكو مع بعض وكل وحده حاضنه الثانيه ودراما
اما بدر فكان يناظرهم من بعيد بعد ماتكلم مع اخته وودعها وقلها انه ينتظرها لين تخلص العمليه
اما عبد الرحمن نزلت دموعه قهر على اخته المريضه ومابيده شيء يسويها
والعم ناصر هادئ ويدعي لها تقوم بالسلامه
اما فهد انصدم بشعوره حس بحزن وألم وكأن قطعه منه الي داخل جلس وهو يدعي لها بالشفاء
وليد كان يحس بنغزات في قلبه تنهد وكان الحزن ماليه ناظر بهدوء لااخوه وشافه انه زيه تنهد من هالشعور وقام للحمامات يغسل وجهه لعل وعسى هالضيقه تروح
اصيل كان يناظر كيف هم حزنانين ويبكو وكل واحد له طقوسه ناظر انور بهدوء كان هادئ جداً ويناظر بعمه وولده كان الكل حزين عليها دخلوها غرفة العمليات مرت ساعه وساعتين وثلاث واربع وخمس وهي باقي ماطلعت وكل ماتمر ساعه زياده زاد بكاهم لفت نظرهم جري شخص  شافوا الياس ولابس لبس غرفة العمليات كيف طلع فجأه محد يدري  دخل وهو يحط الرمز مثل ماقله سام ودخل بسرعه
انور ابتسم بهدوء :هدوء الياس دخل وهو راح يشرف ع العمليه ماعليكم انا واثق من نجاحها وانتم يابنات لاتبكوا خلاص شوي وتطلع ومر الوقت  وعدت ست وسبع وثمانيه وتسع وعشر ساعات طلع الياس
ابتسم بهدوء:الحمدلله ياعم على سلامتها ابشركم خلاص استئصلناه لها كانت عمليه معقده جداً بس باقي مستنينها تقوم يمكن بعد 24 ساعه تقوم لان المخدر كان قوي شوي  وبعدها نكشف عليها طبيعي يكون عندها عمى مؤقت لمده كم يوم او فقد للذاكره مؤقته بس ماتدوم اذا طولت اسبوع وترجع نفس ماهيه ويمكن تقوم مافيها شيء يلا خلوها ترتاح واذلفوا للبيت ابغى ارتاح احس ظهري انكسر لف اشوف في ناس جدد وين بدر بدر ابتسم من بعيد :انا هنا ياالياس
الياس حضنه وبعدها استوعب اخوانه ونط عند انور :انوري
انور ابتسم :سوسو حبيبتي ايش مسويه عشاء اليوم حدي جوعان
الياس ضربه في ظهره وهو يضحك :تخسى والله اسمع هذي اسيل وهذا اصيل اخواننا لاتسألي كيف بعدين هم يقولونا
انور راح وحضنهم وهو يدور فيهم :يالله شهالحلاوه يا اصيل طالع حلو علي
اسيل ابتسمت  :لايكثر المهم ابونا رجع مات وهالمره صدق مقتول مو مخطوف
انور انصدم :يعني  هو هذيك المره مامات محروق
اصيل ناظره بهدوء :لا بدلوا الجثث وحتى عمي خالد مات مقتول وامي انا وحرمة عمي خالد معاهم
وقالولهم كل شيء اما بدر ف اختفى دوروا له اختفى ركب سيارته وطار على البحر ابتسم وهو يشوف البحر والمد والجزر عالي فيه ابتسم دايم يحب يكون قدام البحر  ابتسم اتطمن انه شاف اخوانه ولو من بعيد واتطمن على صحة اخته اتذكر اخوانه وسرح وهو يتذكر كيف شكلهم كل واحد غير بس غمازاتهم
فهد :طويل وعريض ملامحه هاديه عيونه كبار وناعسه ولونها اسود سواد اليل وكحلة حنطي وانفه سلة سيف فمه متوسط وعنده عوارض شعره ناعم واسود سواد اليل ودايم يرفعه لفوق عمره 24
وليد :طويل ونحيف عيونه متوسطه  لونها رمادي زي امه عكس فهد زي ابوه ابيض شعره اسود على رمادي وكأنه باهت خشمه متوسط وفمه صغير وعنده عوارض جميل عمره 22
تنهد وهو يقوم وركب سيارته وطار على فلة ابوه حاول يجيه نوم بس متجاه جات في باله فكره نط وهو يتصل على اصيل ويقله يتقابلوا عند مطعم معروف ب المانيا ابتسم وراح بدل وراح شافه قدامه انصدم لما شافه جاي مو لحاله ناظره بصدمه ووده يصفقه على الحركه الغبيه كان جاي ومعاه البنات اما اصيل والبنات ف كانوا يضحكوا عليه وعلى شكله اخذوا طاولتين وشوي جاء الياس اخذ بدر وترك اصيل مع البنات اما بدر فكان يتشمت فيه محد قله يجيبهم ذنبه على جنبه هالخسيس
الياس ابتسم وهو يشوف المكان هادي :ايش ردة فعلها
بدر ابتسم :كانت تعرف لان نادر اول ماوصلت هنا قلها
الياس بهدوء:لاتتكلم في ذا الموضوع الأسبوع الجاي بنروح لجدتي وجدي  ونقولهم هناك مرا وحده
بدر ابتسم :اصلاً هي ماتبغاني اقول
الياس بعد سكوت دام للحضات :ياحظك سام يقول قبل العمليه كانت موصيته يكلمني عليك اهتم فيك لو صار لها شيء اول ماحطيت على المطار اتفاجئت ب اتصال من سام اخذت شنطتي وطرت على طول بسيارتي الي استأجرتها  كنت واعدها اني انا اشرف على العمليه والحمد لله حققت وعدي
بدر ابتسم :ابوي كان يقول انه موصيك تنتبه عليها وتحطها بعيونك ياالياس
الياس تنهد :بس الظروف منعتني بس من اليوم ورايح هي بعيوني يابدر وانت بعد واخواني الجدد
بدر تنهد :وقاله سالفه اسيل معاها
الياس بصدمه :ليه عطتها كف وانا شفت اثار يد على خدها  نادر ماله ذنب
بدر ناظره بألم :ادري انه ماله ذنب بس هي شافته اخذ ورقه من يد ابوي وهو مقتول بالرصاص
  الياس قام واخذ بدر من يده وطاروا للمستشفى لعهد