هذه الروايات حقيقيه بشهاده من تحدثوا عنها وهي منقولــــه...
.
.
القصه الأولى:-عهد الجنفى سنة من السنوات إنتقلت عائلتي إلى منزل جديد إشتراه أبي وأقنعنا بالإنتقال إلية لأنه واسع وجميل ، وفعلاً أحببناه وفضلنا السكن فيه من وصف أبي وحديثة عنه، وكنت سعيده جداً لأننى سأتخلص أخيراً من غرفتى الصغيرة التى أنام فيها مع أختى وبالفعل ذهبنا إلى منزلنا الجديد وكان واسع وجديد، جذب إنتباهي منظر الأبواب القديمة الكبيرة والغرف الواسعة، سألت أبي : لمن كان هذا البيت قبل أن نسكنة، رد أبي أنه كان لسيدة عجوز تسكن فيه بمفردها وقد رفضت هذة السيدة أن تبيع المنزل بشكل نهائي ولكنها وافقت فقط على إيجاره، على الرغم من كونها ثرية جداً وتستطيع التخلي عنه وشراء الفلل والقصور، ولكنها تمسكت به بشدة ورفضت بيعه استغربت كثيرة من قصة هذة العجوز، ولكن على آي حال كنت سعيدة لأننا إنتقلنا إلى هذا المنزل الكبير حتى ولو كان إيجاراً، ومر بنا شهر ونحن نسكنه سعداء وفى يوم من الأيام ذهب أبي وأمي إلى السوبر ماركت لشراء بعض الأغراض، وكانت أختى نائمة فى غرفتها، فجلست مع جدتى التى كانت تعيش معنا وفكرت أن أبخر المنزل حتى أستمتع برائحة جميلة ومحادثة صغيرة مع جدتى، وفعلا بدأت أبخر الغرف والصالة وجميع أنحاء المنزل، ولكن فى نهاية الممر فجأة شعر بخوف شديد بداخلي، شعور غريب لا يتوقف ولا أعرف مصدرة، وبدأت أتذكر جميع قصص الرعب التى قرأتها وسمعت عنها فى حياتى، وكاد قلبى يتوقف من شدة الخوف، ذكرت إسم الله عز وجل وتوكلت على الله ووضعت المبخرة جنباً بعد أن أطفئتها بالماء وهربت بسرعة إلى غرفة جدتى وبدأت أرتجف بشدة، ولكنها لم تنتبه لي لأنها كانت تتابع برنامج على التلفاز، ذهبت وشربت بعض الماء وتوضأت وجلست أقرأ القرآن وأنا أبكي من شدة الخوف، ولا أعلم ما حدث ليدب كل هذا الرعب فى قلبي، ولكن كان مجرد شعور مبهم داخلي لم أستطع الإفصاح عنه أو تفسيرة وعندما رجعت أمي أخبرتها بما حدث، فصاحت بي قائلة كنتى ستحرقين البيت، لا تشعلين نار مرة أخري فى غيابنا، دخلت غرفة أختى وأخبرتها فزادتنى خوفاً عندما أخبرت أن الشياطين والجن من النار وتسكن بها جلست أفكر بمفردي فيما حدث، وبدأت فكرة المس تراودنى وبدأت أشعر أننى ممسوسة، وأن هذا الشعور ليس مجرد شعور لحظة، ولكنه رعب سيستمر، دخلت فكرة الجن والمس فى عقلي، وزادتنى خوفاً ورعباً .. بدأت الوساوس تراودني بشكل عجيب ولا تنتهي أبداً، كنت أذكر الله عز وجل كثيراً وأقرأ القرآن لأحمي نفسي، ولكن كانت فكرة المس لا تخرج من عقلي أبداً بدأ أبي يشعر بتغيري وشحوبي وكثرة بكائى، فدخل غرفتى وأخد يتحدث معى حتى إنهرت بالبكاء، عانقنى وقال لي أنه سيحضر أمام المسجد فى الحال حتى يقرأ علي القرآن الكريم، ووافقت على هذا الإقتراح .. وفى اليوم التالي جاء الشيخ وقرأ علي وعلي أخواتي وأمي، وكنت أشعر ببرودة شديدة فى أصابعى وأطرافي أثناء قرآتة، ولكن عندما إنتهي شعر براحة كبيرة إحتضننى أبي وقال لي أن الشيخ قد أخبرة أنه يوجد حسد وعين وأنه سيجلب لنا ماء مقروء عليه القرآن لنشربة يحفظنا ويحمينا من أى شر مرت الأيام وبدأت أنسي ما حدث، ولكن بمرور الوقت بدأت من جديد أشعر بأشياء غريبة تحدث فى المنزل، كالدولاب ينفتح دون أن ألمسة وأسمع صوت خافت يأتى من داخلة ويد تحرك مقبض باب الغرفة، كنت دوماً أذكر الله وأحاول النوم وأقول فى داخلي أنها مجرد هلاوس ووساوس من شدة خوفي وكانت تراودني الكثير من الكوابيس المخيفة ليلاً وكنت أستيقظ وأنا اصرخ ليأتي أبي ويعانقنى فى حنان ويقرأ لي القرآن حتى أنام مرة أخري، وفى يوم بدأت أمي تشعر هى أيضاً بأشياء عجيبة، حيث حكت لي أنها لاحظت شئ أسود يمر من جانبي بسرعة، وعندما سألت صديقتها قالت له أنه جن، وكانت أنوار الحمام كثيراً ما تنطفئ بين فترة وأخري، بدأنا جميعاً نلاحظ أشياء غريبة فى البيت عاد أبي إلى صاحبة المنزل ولكنه وجدها قد توفت، وجاء أولادها وبدأو يحكو لنا قصتها، فهى كانت سيدة عجوز تعيش وحيدة تسخر الجن وتقرأ كتب التعاويذ وغيرها، وكانو يعيشون معها فى هذا المنزل، ولكن مع الوقت بدأ الأمور تخرج عن إرادتها وبدأت تتأذى بشكل كبير، فقررت ترك المنزل وتأجيرة ولكنها لم تستطع بيعه لأن هذا كان عهدها مع الجن.
أنت تقرأ
SuperNatural
Paranormalلطاما أيقنتُ أن هناك عالمً آخر نجهلهُ تماماً يقبع في ظلاماً دامس وأشخاص آخرين ذوي جانبً مخيف يختفون بيننا وكلما توغلتُ داخل هذا العالم الغامض أكتشفت أنني لاأعرف شيئاً مهما بحثت بعمق بين تلك الأرواح العاريه والأماكن المسكونه والكتب المميته والخوارق ا...