أنا؟.

13.6K 465 595
                                    

.
.

فُوت + كُومنت لُطفاً؟.

#أرجو التركيز أثناء القراءة لِتفهم الرواية جيداً.

.
.

تسألتُ مراراً و تكراراً عمآ أكون و من تكون و لما نحنُ هكذا!.

لمّ أجد إجابه تُقنع شهوتيِ نحوک أبي.

هلّ يُمكنک أن تأتيِ لِجحيميِ ؟ فلقد ملل عقليِ من صنع تُرهات ممتعة لِدرجة الجنون حتى أصل
لِذروتيِ.

لما أنا أبنك؟
و لما أنت والدي؟

أتعلمّ حتى أن الشياطين
أنظف منيِ؟
أتعلم لما؟
هذا بسببك أيها اللعين الوسيم.

أنت بريئ جداً أبيِ كونك لا تعلم ماذا يفكر
أبنك في العاشره من عُمرهِ نحوك.

أنهُ قذر جداً فَهو يتمنى أن تكون أعلاهُ الأن
تداعبهُ و تهمس بتلك الكلمات القذره
المحببه لِـ أذنيِ و المرعشةِ
لِجسديِ الذيِ يرغب
بكَ دوماً.

.
.

أفكاريِ تقودُنيِ لـلجنونَ أرغب بكَ!
متى أخر مره قبعتُ بين رجليك؟
متى أخر مره لَعبت معيِ؟
متى أحتضنكَ متى
أخرُ مره نمتُ
معک؟.

أشتاقُ لِـ رائحتك
المخدره.

أشتاقُ لِيديكِ البارده
التي تُحاوطني في
السابق.

أشتاقُ لِكل شيِ
لكَ رغمّ أنك الان
بين ناظريِ.

.
.

مهوسَ بكَ أنا عاشق لِـ كُل
معالمّ جسدُك لِدرجة
تجعلک تشمئز منها.

أيمكننيِ أن أبوح لک
بِحبيِ المُحرم هذا؟

هل سَتُشاركنيِ
المحرمات
أبي؟.

.
.

متى أخر مره تحدثنا معاً؟
أشتاق لِمُوسيقى
حديثک.

لما أصبحت بعيداً؟
هل وجود أمي
يُعرقل؟.

لما لا تزال تلك العجوز
على قيد الحياه؟

رغم أنها طريحة
الفراش لازالت
تُناضل.

"فقط موتيِ و أجعليني أتملكه هو لِـ أنا فقط"

رميتُ نفسيِ بِقوة على مخدتيِ فيِ سريري
بينما أنطق بِذالک.

تُـرهات؟.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن