ملجأ؟.

4.6K 275 71
                                    


.
.

فوت+كومنت بين الفقرات،لطفاً؟💙.

'أنبهونيِ بِوجود الأخطاء الإملائية'

.
.

أنتَ دافئ جداً ملجأيِ ، كمّ أحبَ يديك
حينما تمسح دَموعيِ و شفتيك حِينما
تشفي قليلاً من عُمق جرحي لا تبرح
مكانك بِقربيِ بلّـ هَلُمنيِ بين يديك
و إمسح على شَعريِ حتى و إن
إدعيتُ بِكرهيِ للمسُك لِشعري!.

.
.

" تاي إستيقظ "
هزنيِ بِينما يهمس لِـ
" أيها الكسول إن لمّ تستيقظ سَأنشر
صورتك تلك التيِ لُعابك يسيل "

فزعت و ستقمتُ و أنظر لهُ بِحدة
" أياكَ و أن تفعلها سَأقتلك
حينها كريس ".

قهقه و قترب منيِ و بعثر شعريِ
" كف عن فعل ذالك لستُ طفلاً "
" أعلم و لكنك طفليِ "

تَجاهلتُه لا أود الخضوع معهُ بِنِقاش
عَقيم!.

نظرتُ للساعةِ توسعت عيناي
" ما اللعنة؟ "
كنتُ ألِمُ أغراضيِ بِسُرعة
و راغباً بِالذهاب فَأنا و
اللعنةِ تأخرتُ عَن الجامعةِ!.

أمسك يَدي يُوقفُنيِ
" لا داعي للعجلةِ فَلقد طلبتُ
إجازة لك "
" و لما لم تقل ذالك سابِقاً؟ "
" احببتُ رؤيتُك متعجلاً و مُبعثراً "
" أحمق "
" فقط لِـ أجلُك "
" أصمت "

" أتشعر بِالخجل تاي؟ "
حسناً هو مستفز لعِين حل على حياتيِ
البائسة.

قلبتُ عيناي بِتملل لِيُقهقه
رميتُ نفسيِ على الأريكة و رميتُ
أغراضي بِها.

" على كُلاً الأن أنا سَأذهب لِـ إجتِماع
مُهم إعتنيِ بِنفسك و أقفل باب الشِقة
حِينما تُغادر ضع المِفتاح بِمكانهُ
المُعتاد "

رَحل لِـ أبقى بِمُفرديِ مع صِراعات
داخِلية.

أشتاقُ لهُ الأن أنا حتى لا ألتقيه مُصادفة
كَالعادة لا أتناول مِما يصنع لا مزيد
مِن تلك الرسائل الصغِيره لِلعتناء بِـ
كُل شيئاً إنقطع كَخيط رقيق.

مرة سنة مِن ذالك و إعتدتُ على هذا
مَكوث كريس بِقربيِ غير الكثير فَهو
يجعل مِن تفكيري بعيداً عن مَن يهويهِ
قلبي!.

كريس ملجأ لا يُستغنى عَنهُ هُو ليسَ
صديق فَحسب بلّـ إنما طبيب الخاص بِـ!!
يُداوي كُل جَروحي؟.

أقلتُ سنة منذو عرفتهُ لا تبدو لِـ
كَذالك إنها سنوات لَرُبما؟.

رميتُ نفسي على الأريكة أمسكتُ
الجهاز الخاصَ بالتلفاز و أشغلتهُ.

تُـرهات؟.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن