نَدمّ؟.

4.7K 250 78
                                    

فَوت + كومنت ، لطفاً؟

- لم يتحقق مِن الأخطاء الإملائية!.

مُلاحظة :- تم تغير الوصف لِـ أفضل يتناسب مع الأحداث أكثر؟.

.
.

إن كُنت نادِماً لِما فعلناهُ فأنا لا
فلقد بعتُ مشاعريِ للشياطين..

فأنا و الندم لا نلتقي سوى في أحزاب
الرقص..

لِنرقص و نمرح للذين لديهم تلك
المشاعر..

الندم ينظر لك بسخرية و يحتفل
على النارِ و يتراقص على ذرات
تلك المشاعر الذي أفتعلها لك..

.
.

فتحتُ عينايِ أتسأل عما جرئ بالأمس
' أكان حُلماً؟ '
إلتفتُ بِجانبي الأيسر كان نائماً.

إذاً ذالِك ليسَ حُلماً؟ أنا و هو معاً؟.

سَعادة إمتلئتنيِ أنا و أخيراً إمتلكتهُ؟.

لاحظتُ إنهُ سَيفق أغلقتُ عينايِ بعدَ
دقائق أو ثَوانيِ لا أعلم المُدةِ شعرتُ بِأنفاسِهِ
قريبة منَ شفتاي.

أبتعد عنيِ لَرُبما لاحظَ إرتِجافيِ ، فأنا و اللعنة
توترتُ بِسبب قُربية الشديدُ بِـ.

فتحتُ عيناي أتتبع جسدهُ أخذ ملابِسهُ
و غادر الغُرفةِ.

عضتتُ شفتايِ متذكر ما حدث معيِ أمسكتُ
بِلّغِطاء مُغطياً جسديِ بِأكملهُ.

.
.

بعد إن إستحممتُ و جهزتُ نفسيِ خرجتُ
مِن غُرفتيِ عيناي إشتاقة لمحبوبها!.

ذهبتُ للمطبخ فلم أجدهُ و بعدها أخذتُ
بِخطواتيِ لِغرفتهُ أبحدث عنهُ و لم أجدهُ.

ألمنيِ صدريِ قليلاً ليسَ قليلا، بلّـ كثيراً
لِدرجة إننيِ أرغب بالبكاء و الأنتِحاب!.

و ماذا أتصور؟
إنهُ سيستقبِلُونيِ بالأحضان و القُبلات؟
و يدللنيِ و يهمس بالحُب لي؟.

أنا من كان يتوهم لم تكن غير ليلة
شهوانية!.

كنتُ أعلم بِذالك فَلِما أحزن؟ أنا من دفعتهُ لِفعل
ذالك أنا من طلب المزيد أنا من أدخلهُ
لِهاويتي و هو من سيغادرها متى يرغب
لِتهويِ الرِياحُ بِـ مِثلما تشاء.

توجهتُ للمطبخ مُجدداً و جدتُ الطعام
مُوضوعاً على الطاولة و عندها رِسالة.

تُـرهات؟.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن