ومن هنا بديت اعيش عادي لمن رامي جانا وبدا يسال فيني وانا ولا فكرت حكيت ليه عن احمد وهو بدا يهتم بي بس عشان حالتي النفسية ما تتدهور وبقينا نطلع كتير وجاء عرس لمار وباسل لانه كان بقرأ مع باسل في الثانوي مشينا انا وهو ومن هناك لان الوقت اتأخر مشينا نمنا عندهم والصباح وصلني والله احلي ايام ورجعت قالو نمشي انا وتسنيم ليهم طبعا فرحت لبست ومشيت قعدنا معاهم لان تسنيم ممتحنه وهي تمشي هناك عشان تكون قريبه للحصص والاسبوع مر وانا وهو نهائي ما بنتكلم مع بعض من الاقي بس يعاين لي ويمشي وانا اصلا ما بتكلم هناك وبعدين رجعنا وما حصل شيء وبقينا طبيعين انا وهو نتونس عادي لكن مع كدا كنت بهتم بيه اكتر وهو كان حاسس وعارف بس مع كدا كان بتعامل طبيعي وانا بعد فتره اكتشفت انو بحب وحده اسمها نهال بس مشيت الموضوع وسالت منها بس هو ما رد وانا ما حبيت اتدخل وانا عشان اغير نفسيا سافرت مصر لخالي وقعدت معاه وغير كدا اولاد وبناته بقو أصدقائي اصلا من وصلت غيرت شريحتي غير امي ولمار مابتكلم مع زول وكلمتهم ما يدوا رقمي لرامي وعشت ايام حلوه بمعني الكلمه وحتي بديت اشيلهم من راسي قعدت تلاته شهوور وكل يوم رحله وبحكي للمار وهي طبعا حاامل عشان كدا بقلل المكالمات واسراء اتخطبت في الشهور دي وانا ولا جايبه خبر حتي لمار بديت ابتعد منها عشان اجرب اعيش مع ناس غيرهم وخالي عندو بنت قدري وبنت اصغر مني بسنه وولدين اكير مني وهم كلهم مهضومين ولمن فضل أسبوع وارجع اتصلت علي لمار 2 بليل ورديت قالت لي انه رامي في الانعاش وانا اصلا ما وعيت والا الناس دي كلها حولي وبتقولي ماالك وانا ببكي بقوليهم راامي ودوني هم اتصلوا علي امي وكلمتهم الساعه 4 صباح انا وخالي وولدو كنا في المطار وصلنا الخرطوم الساعه 9 ومشيت المستشفي دخلت سلمت عليهم ولقيت حالته صعبه وقعدت وسألت كيف حصل كدا قالو حادث عربيه واسي الزول التاني ماات وهو في حالة حرجة ونسبه حياته 40 وما معروف وما حسيت والا دموعي ما وقفوا مشيت صليت ركعتين وجيت وقعدنا 3ايام معاه في المستشفى وكان عندو عمليه وبعد طلع الدكتور قال اسي اتحسن شديد وبعد ساعه ممكن تدخلوا كان في نسبه سعاده عجيبه في وجههم كلهم بسمه وضحك ودموع بعد ما مرت الساعه دخلنا لقينا صاحي ومبتسم قعدنا معاه شويه وطلعنا عشان ما نزعجه
يتبع.....