PART2

0 0 0
                                    

" ميناه و الفزع باد عليها : اومووو ..انه ضخم جدا ..حيوان ظريف ..لا تقلق لن اؤذيك ..ماذا افعل انه ينظر الي مباشرة ...هل التقط له صورة ...اجل ..بهدوء ...
و عند التقاطها للصورة خرج وميض الكاميرا و جعل الحيوان الضخم يفقد السيطرة و يتقدم نحو ميناه التي اشتد فزعها و و عند محاولتها الهرب انزلقت قدمها عن المنحدر لتسقط بين الاشجار الكثيفة ..فاقدة لوعيها ..."

ميناه pov :
هل حقا وقعت !!! انني لا اشعر بشيء هل انا في العالم الاخر .؟..حسنا اذا كنت هكذا فأنا اريد رؤية امي الان
لكن لما لا اراها ...ايتش ...ان هذا مؤلم...ساقي تؤلمني الان ...هل انا على قيد الحياة ...انها معجزة لو كان كذلك ...انني اشعر ببعض الرطوبة فوق وجهي ...انه شعور لطيف بالرغم من هذا الالم ....
End pov

" تفتح ميناه عيناها بهدوء لتجد نفسها عالقة بين اغصان شجرة ضخمة و كانت الامطار تنزل بخفة ..."

ميناه محاولة إستيعاب الامر : ااه لقد اصبت بجروح كثيرة لكن يبدو ان حالة ساقي هي الاسوء ...تمزق قليلا من قميصها و تلفه حول الجرح ثم تحاول بصعوبة النزول ...
اه يا الهي لقد وقعت كل هذا ستكون العودة لفوق مستحيلة الان يجب ان اجد مخرجا اخر ....اوه مهلا لحظة الكاميرا ...اين هي .. لا ..هذا غير ممكن لقد تحطمت ...ما هذا الحظ اععع...كل ما اردته بعض الهدوء و الراحة و الان انظر الي ...ايششش.... "

تسريع الاحداث ...
توغلت عزيزتنا ميناه في الغابة باحثة عن مخرج و هي تترنح في مشيتها مرهقة جائعة وحيدة في ذلك المكان الغريب....بعد ساعة من البحث ...

ميناه متألمة : ااااه لا استطيع الاستمرار أكثر ...لا توجد اشارة ايضا ...الهاتف الغبي....حسنا انا جريحة تعبة جائعة في مكان لا اعرفه ...اليس هذا ما اردته ...جميل ساحاول الصمود لا يمكن ان يسوء الوضع اكثر ...

" ليشتد المطر و يضرب كل من الرعد و البرق ... "

ميناه بسخرية : اتمازحني ...رائع ..و الان سأموت بصعقة كهربائية ...و فجأة ...هل هذه رائحة دخان ...هناك شخص هنا ...سأذهب لسؤاله عن الطريق ...

لتجد منزلا جميلا في أعلى التلة ...

ميناه بفرح : لم افرح بوجود اشخاص من حولي كما اليوم ...لكن لماذا يوجد مثل هذا البيت الرائع هنا ...لايهم ...اااع ..انه عال جدا....اييغوووو و اخيرا وصلت ...سأطرق الباب ...

" دق دق دق ...مرحبا ...هل من أحد هنا ...؟؟؟
ليفتح الباب فجأة و يظهر شاب في منتهى الجمال و الاناقة و كانت تعلو وجهه الحيرة و التعجب و كأنه يقول كيف لك ان تصلي لهنا و ما سبب هذه الجراح ؟ "

ميناه في صدمة: ه..هل..هل ..يمكنك...لتسقط بين ذراعيه مغمى عليها ....

ميناه pov :
ما هذا الدفء اه انه شعور رائع ....و هذه الرائحة الشهية ...هل انا في الجنة الان ...
End pov

أنت قدري حيث تعيش القصص. اكتشف الآن