PART3

1 0 0
                                    


ميناه : ...بصراحة لقد كنت احاول الهرب ...
ينظر اليها سيهون بتعجب ...
ميناه : لقد رأيت المسدس في غرفتك بالصدفة ...أسفة جدا على هذا لكنني اردت البحث عن هاتف للاتصال بوالدي و عندما رأيته قررت المغادرة و انت تعلم الباقي ....لا تغضب ارجوك .........
سيهون : ايغوووو.....و ينظر اليها .....لابأس ...هذا السلاح ليس سوى وسيلة للدفاع عن نفسي الان ..انا لست رجل عصابات او قاتل منحرف ....لم اختر تلك الحياة يوما...لكنني اضطررت لتحمل اخطاء والدي العديدة و بعد وفاته اصبحت مجبرا على التعامل معهم و الان اصبحوا يطاردونني التجأت لهذا المكان و قد وجدوه و لا اعرف كيف تمكنوا من ذلك.... ثم يصمت قليلا ....ليغير الموضوع ...الان هيا علينا المغادرة قبل عودتهم رفقة زعيمهم و انت يجب ان تعودي الى بيتك ...
ميناه في تأثر : انا أسفة بشأن ما حصل لم اكن اعلم بذلك و اسفة على تسببي بالمتاعب ....يمكنك ان تأتي معي للفندق الذي أقطن فيه و لقد تركت سيارتي في الطرف المقابل في اعلى التلة ..هل تعرف كيف يمكننا الوصول الى هناك ..؟
سيهون : شكرا لك ميناه لكنني لا اريد ان اسبب لك المشاكل و لا اريد توريطك في هذا ..ساتدبر امري كالعادة ...
ميناه : لا عليك ستأتي معي أنا لن اتركك هنا و ارحل لقد ساعدتني و انا اريد مساعدتك ...و الان هيا بنا بسرعة ...

سيهون pov :
لا اعلم لما اخبرتها فجأة بالقليل عن حياتي و الان ربما تتورط لكن لايمكنني منع نفسي من الذهاب معها ..اريد ان اعرفها و ابقى معها أكثر ...فربما تكون ...تقاطع أفكاره بصراخها ...
End pov

ميناه و هي تصرخ محذرة اياه : سيهوون انتبه ...سيهون ...!!!!
لينظر و يتوقف فقد كاد يضع قدمه على حافة المنحدر
ميناه : هاي في ما انت شارد الذهن ...لنسرع هيااا...
سيهون : انتظري دعيني أساعدك فقدمك لم تشفى بالكامل بعد
ميناه : هل تظن أن المكان مزال بعيد ...؟
سيهون : لا أعلم لكن أظننا اقتربنا ...هاي انت ..لم أعرف الى الان كيف وصلتي الى هنا ...هل تخفين شيئا ...
ميناه : اه..لا طبعا...
سيهون : اذن كيف وقعت و حصلت على هذه الجروح ؟
ميناه : اعع سأخبرك لكن لا تضحك ...حسنا ..عدني بذلك ...
سيهون : أعدك ..
ميناه : ايششش...وغد ...حسنا لقد اتيت في هذه الرحلة من كوريا لكي اهدئ اعصابي و ابتعد قليلا عن الجميع ...لا تسأل لماذا .هااا...و في أول يوم اردت التجول و الاستكشاف ...فصادفني ذلك المخلوق (تقصد الايل الذي سبب وقوعها ) و تكمل له القصة ...
سيهون بسخرية : يا الهي لا اصدق ههههههه...يا لك من فتاة غريبة حقااا...
ميناه و قد اشتعلت نارها : اعععع قلت انك لن تضحك ..وغد كاذب ...
سيهون : أسف اسف ..لم اقصد ...لم استطع مسك نفسي ...
ميناه : توقف أيها المشاكس ...ساتركك و ارحل ...ااااه انظر ...هنالك سيارتي ...هيا بسرعة ...
سيهون : جميل ..المفاتيح ما تزال هنا ..هيا اصعدي انا سأقود ...فأنت مصابة ...

تسريع الاحداث :
يصلان الى الفندق و يتسللان الى الغرفة ...
سيهون : انها غرفة جميلة ...لكن منزلي افضل ...
ميناه : اجل اتفق معك ...و الان مالذي سنفعله ...
سيهون : لاشيء فقط لنرتاح ..و لكن هناك مشكلة يوجد سرير واحد ...و لا توجد اريكة ...اعتقد انني سأنام على الارض ...فهذا يناسبني ...و لكن هل يمكنني استخدام الحمام اريد الاستحمام ...
ميناه : آسفة بشأن السرير ...طبعا يمكنك ذلك ......اومووو لم اتصل بوالدي ...
تتصل من هاتف الفندق :
ميناه : يوبسيو ابا ...انا ميناه ..كيف حالك ..؟
السيد هيونغ : اهلا صغيرتي ..أنا بخير ..جيد انك اتصلتي فقد اشتقت لصوتك و لم ارد افساد رحلتك ..
ميناه و قد شعرت بالراحة : انا بخير ابي ...كل الامور تسير بخير ...
السيد هيونغ : كيف حال صديقتك هل هي بخير ...؟
ميناه : اه يوري انها في أحسن حال ...انها تستحم الان ..
السيد هيونغ : اوصلي لها تحياتي ...و انتبها جيدا لنفسيكما ...
ميناه : اجل ابي لا تقلق ....وداعا ابي ...و تغلق السماعة ..ثم تحاول الاتصال بيوري ...
ميناه متسائلة في نفسها : لماذا لا تجيب هذه الغبية ...ليس من عادتها ...اتمنى ان تكون بخير ...لو كنت احضرتها معي ...هل كنا سنتعرض لكل هذا ..و لكن بطرقة غريبة لست مستاءة من اي شيء حصل معي الى الان ...
سيهون قاطعا حبل أفكارها : احم احم ...ما هذا الوجه الغريب ...هل انت خائفة ...؟
ميناه تنظر الى هذا الوسيم الواقف امامها و قطرات الماء تنزل من شعره : لا لست كذلك ...و الان انه دوري ..انتظرني هنا و لا تقم بأي شيء...
سيهون بصوت خافت : ما هذا الوجه الامبالي ...انها لم تهتم ابدا ...يا لغرابتها الست جذابا ...ايشسش يا لها من فتاة ..أعتقد ان هتاك خطبا ما في عينيها ...ثم يتجه نحوها ...هاي انتظري يجب ان لا يلامس جرحك الماء لذلك علينا حمايته و تغطيته بشيء ...انتظري لحظة ...
ميناه : شكرا أنا بخير الان ...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 04, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أنت قدري حيث تعيش القصص. اكتشف الآن