الحياة امل

وحيدة ، لاشئ سوى الوحدة

هنا تبدا قصة الفتاة الوحيدة الهادئة التي لامثيل لها  تبقى مظلومة ولكن شيئ واحد فقط سيغير مجرى حياتها التعيسة تقريبا.

وهنا نتعرف على اسم هذه الفتاة هو ( قمر ) حين اصبحت يتمة الام والاب   وذهب  الى دار الايتام وهي فتاة بعمر الخامسة او اقل تقريبا   ولكن بعد فترة   

تبناها خالها وكان لديه ابن عمره اقل من سنة اسمه هو ( خان )   وبنت بعمر قمر او اصغر اسمها هو ( شمس) فكانت قمر  دائما تطعم خان وتلعبه وتضمد جروحه

اذا تاذا او اذا وقع تساعده وكان لا ياكل الا من يدها وكانت دائما سعيدة مع خان
وهو ايضا سعيد معها وكان يحبها اكثر من اخته شمس ولكن هنا بدأت الغيرة لان

الاهل قد شاركوا قمر بحبهم فكانت شمس تغار منها كثيرا لان قمر كانت تلعب مع     
شمس بألعابها فكان الاب دائما يشتري العاب جديدة لشمس لكي لاتبكي فكانت

كلطفلة المدللة التي يشاركها احد بحب اهلها وكان خان لايتحمل فراق قمر ولو
قليلا وهو كان يعرف انها ليست اخته بل بنت خاله اليتيمة وعندما كبروا قدم

خان على المنحة وكانت قمر هية الي بتدرسوا كل المواد وبعد ما قدم على المنحة
سافر لحتى يكمل بالدارسة وفكروا اهل قمر انو يزوجوا قمر بعد ما عرفوا انو خان

بيحب قمر وهذا الشي لع يجلبلهم سمعة مانهة منيحة لانو هنن تربوا مثل الاخوات
مو ولد خال ولهيت لع تصير سمعتهن على كل لسان وقالوا لقمر انو مابتقول لاي

حدا انو هنن عطوها فكرة الزواج ومو بارادتها ولهيك هية بينت انو هية قابل على
هل زواج لانو هية شخص اي حدا بيخدعها بسهولة بسبب طيبتها ولهيك لما هية

عم تتزوج من امير وبتقول( اقبل )اتصلت شمس ب خان وسمعتوا كل شي ولهيك
هوة لما اجا كان كتير زعلان وكان بيضن انو قمر عن قصد عملت هيك وبعدها

صعد لغرفتو وشعل كل الاوراق يلي كانت بدزليا لما كان يجي يوم عيد ميلاو والدخان عم بالغرفة ولهيك صعدت قمر لحتى تفتح الباب بس هوة كان مقفول

ولهيك التلوا لخاطر حبك لالي فتح الباب ولهيك هوة فتحوا وراح ولما تزوجت
كان امير بخير شمس قبل مايتزوج قمر بس خرب بالاسماء وتماشت شمس بهي

الشغلة بانو هية الدكتورة قمر ولهيك لما اعرف انو يلي عم يتزوجها هية قمر
مو شمس كان فات الاوان ولهيك لما كان متزوج كان بيلتقي ب شوي كتير

وكانت ام امير واختو منخدعين ب شمس وكانو بيقولوا لو انو هنن شايفين
شمس فكروا زوجوها من امير بس امير حط الحق كلوا على شمس لانو هيي

ماقالتوا انو هيي مو الدكتورة قمر  وانو هيي شمس ولهيك لما كان يجي رفيق
امير كانت بتتقرب منو لحتى تغيض امير وكان امير بيعصب كتير لما بيشوفهن

مع بعض اما خان فكان بيتمنى انو قمر تتطلق من امير لحتى يتزوج خان من قمر
بس هية ما لع تتزوجوا بهل حالة وصار رفيق امير الي اسمو ( زين ) واقع بحب

شمس بس مابتحبوا لانو هية كانت بتعمل هيك صورة انو تغيضو ل امير وبعدها
صارت شمس وامير بيفكروا انو لازم امير بيطلق من قمر وبعد ما اعرف زين بهذا

الموضوع ترك شمس وصار بيتقرب من اختو ل امير الي اسمها ( رينا ) مشان ينتقم منهن ولهيك صارت رينا بتحب زين ولهيك طلبت رينا من قمر انو تحكي مع زين

بهل شغلة صورة انو اذا صار شي بيوم العرس بيحطوا الحق على قمر لانو هية يلي حكت مع زين بهل شغلة ولهيك بيوم العرس ظن الكل انو  زين سافر  لاهلوا ب

بريطانيا بس هوة ما سافر بس هوة ما كان بيعرف انو كلهن لع يحطوا الحق على
قمر وبعد كم يوم عرفت قمر انو هية حامل من امير ولهيك لما كان بدها انو تقولو

ما سمعلها وطلع لحتى يقابل شمس العركة لما تركتلوا تقريبا الحمل على الطاولة
ماما شافوا انصدم لانو هو كان بدأت انو يطلق قمر الوو رجعت قوي من الشغل

قالت ل ام امير انو هية حامل بس هية كانت ما بتحبها بس لما عرفت بالخبر
فرحت وامير ما كان  بيقدر انو يطلق  قمر لانو ابو امير انجلط لما عرفت انو امير

بيحب شمس ومرة كان بدو امير انو يقول لابو انو هوة بدو انو يطلق قمر انجلط مرة ثانية وقال ابو امير ل امير انو هوة لع يوعدوا انو هوة ما لع يطلق قمر ولهيك

هوة وعدوا وبعدها مات ابو امير والكل حط الحق على قمر                                                                                                   

وان شاء الله اسوي البارت الثاني ٠