•صَديق•

94 5 3
                                    

صراحه زعلتوني أول مره اسوي روايه واعتبر اللي شافوا وكملوا كثير ولا أحد قدّر تعبي وحط ڤوت على الأقل😔..
________________________________

جيمين أظُنك بالغت قليلًا
قال وهو يُرخي كفه على رقبتِه بألم بعدما أنهى ما تبقَى من الحُراس
ولم يلتفت له المنشود ابدًا

لقد قتلَت طفلًا نامجون،
إنها تستحق ذلك
شدَّ على مقدمة لباسها ضاربًا جسدها على الحائط
واضعًا سكينه في منتصف عنقها قائلًا
اذن ماهي آخر كلماتك؟

إذا قتلتني سيكون بحثك عن 'يوون لي' مجرد حماقة ولن تجده
فأنا الوحيدة من يعلَم بشأنِه
نطقت بصعوبه لتجلُب إهتمام المنتصبان أمامَها
استقامت مبتعده عن جيمين بعدما أرخى قبضته،
رأت حديثَها أثار إهتمامهم وسارت نحو المكتب القابِع في نهاية الغرفة
ولا زال المنتصبان يُراقبان خطوات سيرِها وكأنهم وجدوا طرف الخيط المفقود
~
جلسَت لتستجمِع الأفكار في عقلها
فتحديقهم جعَل من الكلمات تتطاير هلعًا على أمل تكوين جملة مناسبة
رطبت شفتيها ثم استطردت مكملة
أنا فقط أُمرت أن أقتُل الصبي،
قائلًا لي أنه ينتقِم

أخرجت صورة من تحت كومة الأوراق
الملقية بإهمال على الطاولة
وقبل أن تُشبِع فضولَهم حولها قالت:
هو ليس موجودًا في كوريا فقد ذهب إلى بلدته اسبانيا
ويستحيل أن تجدوه لذا..
إتجهت نحوهم تمدّ الصورة أمام ناظرَيهم وبدل أن تُشبع فضولَهم أخذت التساؤلات تحوم في عقلهم بحثًا عن إجابة
-

صورة فتاة من الواضح أنها في العشرينيات من عمرها ذات شعر قصِير، عينان تشاهِد فيهما عتمة الليل لسوادِها، وشِفاة ممتلئه و، قطعت تأمُلَهم بكلمتها

إنها ابنتُه

________________________________

يختلس كل حينٍ وأخرى لِخالية التعابير
محاولًا صبّ تركيزه على خُطوات سيره
لكن باءت مُحاولاته بالفشل لتغدره عيناه مراقبتًا قصيرة الشعر
-

شعرت بتقلص معدتها لشدّة توتُرها
فهوَ أول شاب يحدِق بها بتِلك النظرة
هيَ لم تعتَد على ذلك واللعنة
~

ولقد فُضِحَت،
بعدما كانت خالية التعابير
أصبحت كلَوحة رُسمت على طريقة الفن التعبيري

Meeting on the bridgeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن