8.. خفقة الأولى

11.3K 669 96
                                    

ارتجفت جوي مع ابتلاع رمقها لتحدق به سحب المذكرة من يدها بخشونة
تاي " ماذا تفعلين ؟"
جوي  ردت بتلعثم " لا لا..لاشيء وجدتها بينما انظف "
حدق بها مليا ليتنهد " حسنا يمكنك الخروج لأن  "
لعقت شفتها بتفكير عميق بما قد يحدث فتحت الباب و خرجت
جوي  بدأ القلق يلعب بعقلها " ماذا لو قراها ؟ اين اذهب الان ؟ يا الاهي لايمكنني ان اخذها الان ؟"
زفرت بتعب لتدخل غرفتها فنزلت دمعتها ففي النهاية لا تعلم انه ابن عمه كان كل همها مكان  لتختبئ فيه
تاي جلس على طرف سريره يرمق المذكرة
" لما قلبي يصر على فتحها "
مرر بلسانه على شفته العلوية ليقف فتح الخزانة ووضعها بها
" حسنا سأخصص لك يوما لكي اعرف ما بداخلك "
اغلق باب الخزانة لينزع سترته و دخل الحمام..
جوي مسحت دموعها لتنزل للاسفل لتكمل عملها ..
----
تحرك جين صاحب الشعر المجعد بعشوائية على سريره ليحتضن جسد معشوقته النحيل بجانبه... فهمهمت هي مُتيقظة  لتقابل وجهه الملائكي الذي رحبها بنظراته الدافئة
"صباح الخير حبيبي"

ابتسم بهدوء
"صباح النور جميلتي"

اخذت بأناملها ترتيبا لخصلات شعره الناعمة
"سأذهب لارتداء ملابسي...يجدر بي الذهاب للعمل لكني سأعود الى هنا بعد انتهائي بما ان زوجتك الغبية ليست هنا"

هو همهم مجيبا
"نعم لكن حبيبتي اثناء خروجك احذري من ان يراك احدا...حسنا؟"

اومئت لتقبله بسطحية قبل ان تهم بالوقوف استعدادا لعملها
-----
في غرفة تغيير الملابس وتعديل المكياج حيث العارضة الرشيقة وحدها، سكن الهدوء اركان الغرفة بصوت تخطيطاتها الشريرة بينما تقضم اظافرها...
هي كانت تُمعن النظر بتلك الصورة بين يداها التي تضم جوي بجانب جين في زفافهما...
فسحبت المقص بخشونة لتبدأ بتشويه وجه جين في الصورة بسرعة بينما تتمتم
"لا يجب ان ابقى صامتة...يجب ان احمي حبيبي حتى وان وقف ذلك الحقير بطريقي! سأجعله يكتشف كل شيء دون ان اتفوه...فقط انتظرني جين!"

هي ما ان انهت توعداتها، رمت المقص لتخرج من الغرفة توجها الى مكتب تاي...فدخلت دون طرق الباب بعد ان وضعت الصورة بجيب بنطالها القصير
"صباح الخير حبيبي"

هو رفع رأسه بعد ان كان ينظر الى احدى الاوراق
"صباح النور..."
توقف عن الحديث عندما سعل بقوة فجأة، فعقدت ويندي حاحباها بينما تقترب منه
"حُبي؟ هل انت مريض؟ انتظر لم وجهك اصفر اللون!"

هو تصنع الابتسام بعد ان توقف عن السعال
"اعتقد انها نزلة برد خفيفة فقط"

"لا هناك شيء خاطئ"
قالتها لتجلس على مكتبه مقابله حيث اخذت بكفها تلمسا لوجهه بنعومة، فأردفت بتفاجئ
"ياااه حرارتكـ..."

قاطغها عندما ابعد يدها
"اخبرتك ليس بالشيء المهم!"
هو وقف ليردف
"سأذهب لاخذ الدواء ، فهذا كل ما احتاجه"

خادمة في الجحيم (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن