🕆المُقَدَمةّْ 🕇

3.5K 168 65
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.












أَشُِّمُ عِطّْرُ أَنِفَاسِكَ
حِيّنّْ يُدَاعِبُنّْيّ النَسِيمٌ العَليِلٌ
و َعِنَدَمّا تَتَسابَقُ خِيُوطّْ الفَجْرِ
وَ تَطلُ عَلىّ شِرفةُ أَشَوَاقّي
يَنتَابُنّيْ شِعُوٌر جَمِيلٌ
بِأَنّْ قَلبِكَ أَبِيَضٌ بِلَونِ اليَاسَّمِيْنٌ.

عِنَدَمّا تَتَلاْقّىْ أَرَوّاحُنّا إِما تَرّسِمُ حُبَاً وَ إِما تَرّسِمُ بُعِداً

لَكِنَهّا عِنّدَمَا تَرسِمُ الوَجَهَينّْ مَعاً ذَالِكَ مُؤلِمٌ حَقاً
كُنِتُ أَعِتَقِدُ إِنيْ مَلَكتُّ قَلْباً
كُنِتٌ أَعِتَقِدُ اني وثقت فيك حبا

كُنِتُ أَرِسِمُ وَجَهَكَ بَينَ سُطُورّ الصِدقٍ وَ الشُعِر رَسَماً
كُنِتُ أَبَحَثُ عَنّْ كَلِمَاتٍ مِنّكَ لآ ينَطُقُ قَلِبي مِنهَا عِشّقاً
كُنِتُ وَ كُنِتُ وَ كُنِتُ الىْ أَنََّ وَصَلِتُ لِرَحِيّْلَكَّْ عَنّّيْ غَصَباً
نَعّمْ أُحِبَكَ وَ لَكِنّيْ لآ أَعَشَقُ أَنّْ كَونَ عَلىّْ قَلّبِكَ
حَجَّرُاً

أُرِيدُ أَنّْ أَكُوّنَ الوَحِيدُ فِيّ هَذا القَلب دَوَماً
لأ أريدُ نِقَاشاً وَ لأ أُريدُ مِنَكَ زَهَراً
أُرِيدُ قَلبٌ يَرسِمُ عَلى شِفَاتَيّْ عِشَقّاً
أُريدُ أَن أكوَنَ بَيَنَ يَديَكَ دَوَماً
أُحِبٌكَ وَ لَكِنَيّْ لآ أَحَتَمِلُ أَنّ أَكُونَّ عِبَئاً
سَابَقّي نِصَفَ تِلَكَ الرَسَمَه وَ أَعَطِيّ لَكَ حُراً
الحُرّ لآ يَقِفُ بيَنَ قُضَبَانّْ العِشّق قَلِبَكَ مُتَمَسِكَاً

[الثَامنَ عَشَر مَنّْ أُكُتُوبر سَنةّ 1906]

أَغَلَقَ ذَلِكَ الجِنِراَل دَفترهُ الجِلَدَي الأَسَودُ ، عَيناهُ السَوَداءٌ تُراقب الدُخان المُنبَعِثُّ من القَهَوتَهُ السواء كَحال تِلكَ الغِيومٌ الدَاكِنة الذي تذرفُ الدِموع مَعَ قَلبهُ الذي غَمَرهُ شَوقٌ لِمَعَشُوقَهُ، الدِفئٌ كان يَغمرُ ثَنَايا المَقهى العَتِقّ.

أَصابِعهُ أصبَحتّ تَتَلَمسُ تِلكَ النِقوشّْ الزَهيةٌّ التي حُفرتّْ على غلاف دَفَتَرهِ 'عَاشِقٌ لِتَلكَ البُندِقَتينّْ'

أَغَمَضَ جِفناهُ بِتعبٍ، لقَد فَتَكَ الشَوقُ قَلَبهُ أَرهَقَتُ تِلكَ اللَيالي و هَو يُحاول أن يَرى طَيفَ مَعَشوُقَهُ
يُحاول أن يَجد الدِفئ بين تِلك الاَغَطية الذي لا تَصل لِذرةٍ من دِفء حُضِن عَشيِقَهُ

لِمَاَذَاّْ
لِمَاَذَاّْ لِمَاذَاّْ طَرِيُقَنَا طَوَيلٌ مَلِيءٌّ بِالأَشَوَاَكِ
لِمَاَذَاّْ بَيَنَ يدي وَ يَديَكَ سِربٌ مِنّْ الأَسَلاَكٍ
لِمَاذَاّْ حِينّ أَكُوَنّ أَنآ هُنّا تَكُوّنُ أَنَتَ هُناكَ
لِماذاّْ يَجِبُ أَنّْ أَخوضُّ تِلكَ الحِروبّْ بِمُفردي.










































لِمَاَذَاّْلِمَاَذَاّْ لِمَاذَاّْ طَرِيُقَنَا طَوَيلٌ مَلِيءٌّ بِالأَشَوَاَكِلِمَاَذَاّْ بَيَنَ يدي وَ يَديَكَ سِربٌ مِنّْ الأَسَلاَكٍلِمَاذَاّْ حِينّ أَكُوَنّ أَنآ هُنّا تَكُوّنُ أَنَتَ هُناكَلِماذاّْ يَجِبُ أَنّْ أَخوضُّ تِلكَ الحِروبّْ بِمُفردي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

[الـَـجـِنِـراَلّٓ الــسَـابِّـقّْ جِيّٓونّ جُونِـغـِكُـوكّْ
29 عَامَاً]
















.........

مَرحباً هَذهِ الروايتي الثَانيةّ أتمنى أن تَعَطوُها الدَعم 💜

هَذه الروايةِ سوف يَختلف أسلوب سَردَها أو فِكَرَتها عن 'إِيروس'

سوف يكون نشرها متناوب مع روأيتي الأولى و لن اسحب على أحد منها 😊

كيفكم مع المقدمة ؟

توقعاتكم للرواية ؟

قدموا إعجابكم للرواية؟

❤♫أَحُبكم من اعَماق قَلبي كُونوا بخير🕆

WAR OF HEARTS|| حَّْــربٌّ الـّقِٓلـوِْٓبُِّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن