°إختفاء | مُكتَملَه✔️°

08|ربَّما اجْتمَاع؟..

®
__________________

دوار وصداع شديد قد تمكن منه بعدما سمِع ماقاله نامجون، وضع كفيه على رأسه وهو يشد على شعره برعب لايريد تصديق ماقاله نامجون؛

"هيونغ"
اردف نامجون وهو يضع يده على كتف يونغي؛

"لقد حصل ماكنت اخشاه نامجون لقد اخذهم جميعاً"
اجابه يونغي برعب وهو ينظر له؛

"هيونغ لاتقلق سوف نجدهم لاتقلق"
اردف نامجون بقليل من الأمل يحفز يونغي؛

"نامجون يونغي هيا وقت العشاء"
اردفت والدة نامجون وهي تطرق الباب من الخارج؛

"قادمون امي"
اجابها نامجون وهو ينظر ليونغي؛

"هيونغ هيا"

تنهد يونغي وهو يمسح وجهه بكف يده؛
"لا أريد"

"هيونغ امي ستغضب لاحقاً هيا"

"قلت لاأريد نامجون لاشهية لدي"

"حسناً كما تريد"

خرج نامجون بتنهيدة ليترك يونغي وحده بالغرفة، ذهب الى طاولة الطعام ليجلس؛

"نامجون اين يونغي؟"
سألت والدته بقلق؛

"لايريد"

"ماذا؟ سوف اذهب له الآن واجعله يأتي غص..."

قاطع كلامها امساك نامجون لرسغها؛
"لاتفعلي امي هو يريد البقاء وحيداً"

"لماذا ذلك ياعزيزي؟"
سألت والدته بعدما عادت الى كرسيها؛

"انتي تعلمين امي ماحدث سابقاً، والده واصدقائنا وبورا انها امورٌ معقده"
اجاب نامجون بتنهيدة لتتفهم والدته وتبدأ بالأكل،

~

"امميي"
صرخ شين برعب وبصوت منتحب وهو يحاول الإفلات ممن يمسكونه وقد نجح، زحف الى والدته وجلس بجانبها وهو يناديها بصوت منتحب احتضنها بقوه وكأنها قد تسمعه فقط يريدها ان تجيبه؛

"ودع حياتك ايضا ياشين"
اردف والده لينظر الى رجاله ويأمرهم بأخذ شين،
ركبوا السياره ومعهم شين كالغائب عن الوعي فقط هو منقادٌ لهم، يراهم يتحدثون لكن لايعلم بماذا طرأ على عقله امرٌ ما ولم يلبث طويلا الا وقد نفذه، امسك بالمقود ولفه للجهة الأخرى لتنقلب السيارة وتستقر على رأسها، حاول شين الخروج بصعوبه، استقام وهو يتنفس بسرعه نظر حوله كان الطريق خالياً من أية سياره، فتش في جيوب الرجال الذين في السياره بحثاً عن هاتفٍ ما وماإن وجد حتى اتصل على الرقم الوحيد الذي يحفظه؛