حيـن كنتُ بـ " ماليزيا " سـكنت بـالشقة الـمجاورة لـي فتاة مـمسوسة, عانينا الـكثير أنا وأصدقائي بتقمصنا لأدوار الشـيوخ وقراءة الـقرآن الكريم على الـفتاة حـتى انتقلت الفتاة في الـنهاية خارج العمارة.
الأمر الـذي جعلني أرتعب وأقـفز من مكاني وأخرج لأصدقائي كما أنا 😂, أغـمض صديقاي عيناهما فرميت الهاتف لهما وصرخت
- أنظرا للـهاتف
بـعد أن أخذنا نفـساً, قـام " أحمد " بتشـغيل تلاوة الـقرآن الـكريم على حاسوبه بأعلى صـوت بينما اتـصل " علي " بالـعميل الـذي استأجرنا مـنه الـشقة وطلب منه أن يغير لـنا الـشقة
لم نشك بمصداقية الـصورة لأن الـموقف كان مثالي فنـحن مررنا بفترة مرعبة مع جارتنا الممسوسة وبالإضافة الـشبح بالـصورة لفـتاة صينية وماليزيا مليئة بالـصينين !
بدأنا في تـحليل الـقصة بعقولنا, فتحدثتُ أنا بـمخيلتي الـواسعة
- بالتأكيد هـذا الطيف بالـصورة لفتاة صينية كانت تسكنُ هنا وقُتلت
وقصـة أخرى من صديقي
- ربما هـذا الـجني الـذي كان يتلبس جسـد جارتنا ظهر بالـصورة لأننا أغضبناه بقراءة القرآن
اخترعنا قصصاً كثيرة حـتى أمسكتُ هاتفي مجدداً لأكتشف أنني قمتُ بتحميل فلاتر ( إضافات ) لخيارات الـتصوير ومن تلك الـخيارات " شبح الفتاة "
اتصلنا بالـعميل مجدداً نتأسف له وألغينا طلب تغيير الشقة ثـم مضى الـيوم ونـحن نضـحك 😂😂
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
