📘قال تعالى : 🌿{فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ }🌿 [الصافات : 102] .
🔮بشأن (الرؤيا) هناك كلام كثير ، ورد جزء يسير منه في تفسير سورة يوسف بعد الآية الرابعة.
🌟لابدّ هنا من الإلتفات إلى أمر وهو : كيف إعتبر إبراهيم منامه حجّة ، وإتّخذه معياراً لعمله ؟
🔰في الجواب على هذا السؤال ، يقال : إنّ رؤيا الأنبياء لا يمكن أن تكون رؤيا شيطانية ، وإنّها ليست ناشئة عن فعّالية قوّة وهمية ، وإنّما هي جانب من نظام النبوّة والوحي.
🎇وبتعبير آخر : إنّ إرتباط الأنبياء مع الوحي يكون أحياناً بشكل إلقاء في القلب.
🍀وأحياناً عن طريق مشاهدة الوحي.
🌑وأحياناً عن طريق سماع أمواج صوتية ، بعثت بأمر من الله.
🍃وأحياناً عن طريق المنام.
🌠وبهذا الشكل لا يمكن وقوع أي خطأ أو إشتباه في رؤيتهم ، والذي يشاهدونه في منامهم هو كالذي يشاهدونه في يقظتهم.
🔔وقيل : إنّ إبراهيم أمر عن طريق الوحي أثناء يقظته بأن ينفّذ ما يراه بشأن الذبح في المنام.
🍁 وقيل أيضاً : إنّ القرائن المختلفة التي كانت في هذا المنام ، ومنها تكراره ثلاث ليال متتالية ، أوجد عنده علماً ويقيناً بأنّ ما شاهده في المنام هو تكليف إلهي وليس أمراً آخر.
📍على أيّة حال ، يمكن أن تكون كلّ هذه التفاسير صحيحة ، ولا يوجد تناقض بينها ، كما أنّها لا تتعارض وظواهر آيات القرآن الكريم.
┏🍁•━•━•━ 🌱💜🌱 ━•━•━•🍁┓
اللهم خيرًا في كل اختيار، ونورًا في كل عتمة، وتيسيرًا لكل عسير و واقعاً لكل ما نتمنى 💛✨'
┗🍁•━•━•━ 🌱💜🌱 ━•━•━•🍁┛