🔰
قال تعالى :
🍀{ كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14) كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ}🍀
[المطففين : 14، 15].
🍁حاول كثير من المفسّرين أن يجعل للآية :
🍀{ كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ}🍀
تقديراً ، واحتاروا بين أن يجعلوا التقدير (الحجاب عن رحمة اللّه) ، أم الحجاب عن إحسانه ، أم كرامته ، أم ثوابه...
🔮ولكنّ ظاهر الآية لا يبدو فيه الإحتياج لتقدير، فإنّهم سيحجبون عن ربّهم على الحقيقة، بينما سينعم الصالحون الطاهرون بقرب اللّه وجواره ليفعموا بلذيذ لقاء الحبيب ، والرؤية الباطنية لهذا الحبيب الأمل ، بينما الكفرة الفجرة ليس لهم من هذا الفيض العظيم والنعمة البالغة من شيء.
🌟وبعض المؤمنين المخلصين يتنعمون بهذا اللقاء حتى في حياتهم الدنيا، في حين لا يجني المجرمون المعمية قلوبهم سوى الحرمان ...
🎇فهؤلاء في حضور دائم ، واُولئك في ظلام وابتعاد !
فلمناجاة المؤمنين مع بارئهم حلاوة لا توصف، وأمّا مَن اسودت قلوبهم فتراهم غرقى في بحر ذنوبهم وتتقاذفهم أمواج الشقاء، (أعاذنا اللّه من ذلك).
ويقول أمير المؤمنين (عليه السلام) في دعاء كميل : «... هبني صبرت على عذابك فكيف اصبر على فراقك ».
✿❯🌱────💙「✿」💙────🌱❮✿
قال تعالى ﴿ يُدِبّرُ الأَمْر ﴾
"هذه الآية كفيلة بأن تضفي على نبضك هدوءً و خشوعاً مهما ضاقت بك الدنيا .. 💛
✿❯🌱────💙「✿」💙────🌱❮✿