-كَيْفَ حَالُكْ؟
-أَصْبَحَ مُرُور الوَقْتِ مُخِيفًا أكْثَر مِنْ الوَحْشِ أَسْفَلَ سَرِيرِي، أَصْبَحَ مَا يَحْدُثُ فِي الضَّوءِ و عَلَى مَرْأَى الجَمِيعِ مُخِيفًا أكْثَرَ مِنْ الظَّلَامْ، أصْبَحْتْ المَعْرِفَة مُخِيفَة أكْثَرْ مِنْ الجَهْل، و أخِيرًا أصْبَحْتُ لا أتَعَرَّفُ عَلَى نَفْسِي بَعْدَ الآنْ. إذًا...هَلْ يُجِيبُكَ ذَلِكَ عَنْ حَالِي يَا صَدِيقِي؟