لقد إختفى !

160 6 0
                                    


قرائه ممتعه❤️

.
.
.
.
.

خرجت بحماس من مركز الشرطة للبدأ بالعمل لكنها سرعان ما إستوعبت أنها في قرية صغيره ولا توجد الكثير من السيارات فيها لتشتم نفسها مئات المرات لبطئها في استيعاب الامور
مشت بملل في شوارع القريه ذات النسيم العذب يخلو من تلوثات البيئه وجمال طبيعتها الخضراء
مشت ومشت حتى سمعت صوت صراخ يأتي من اللامكان
وقفت قليلاً لتركز وتحدد مكان الصوت لتذهب بسرعه لموقع الصوت
كلما إقتربت أكثر كلما كان الصوت أوضح لها
يبدو أن شيء غريب يحدث هنا فصوت الصراخ بدأ يخفت شيئاً فشيئاً لترى فجأه شخص يهرب من مكان مصدر الصوت
نظرت للشاب بنظرات ثاقبه لتتمكن من العثور على شيء يدل أنه إفتعل جريمه لٰكن للأسف لم تجد شيء
إبتعد ذلك الشاب بسرعه عن المكان لتبقى را يون وحدها ولا تزال تسمع صوت خافت وكأنه يطلب المساعده

مدة يدها لتحمل مسدسها لكنها لم تجده لتشتم بصوتٍ عالٍ
فأخذت الرذاذ من جيبها وبدأت تمشي ببطء لمصدر الصوت
دخلت عبر الباب الشبه مكسور لتجد أن المكان خالي ومظلم

رفعت را يون الهاتف الخلوي الخاص بالشرطة لتعطي إشاره لمركز الشرطه لكنها لم تحصل على رد
حاولت مرات عدة لكنها لم تحصل على رد لتكمل سيرها ببطء وحرص شديد داخل هذا المكان المظلم
أخرجت مصباحاً صغيراً لكي تستطيع الرؤية جيداً وإذ بها تجد ذلك الجسد الصغير يقاوم أخر أنفاسه
لتقترب منه بسرعة لتحاول مساعدته
نظر لها الطفل بخوف لتبدأ محاولاتها الفاشله في تهدئته دون جدوى لتسمع فجأه صوت إرتطام في الخارج لتنظر للطفل لتجده لا يتحرك ويبدو انه لا يتنفس ايضاً

فتبدأ بمناداته بقلق وهزه بخفه ليستفيق قائله :

" أيها الطفل ما بك؟ هيا استفق، من الذي فعل بك هذا ها؟ ايهاا الطفللل!!"

تنهدت بصوت مسموع وبدأت بالضغط مراراً على الهاتف الخلوي الخاص بالشرطه لتطلب المساعده
بعد عدة محاولات واخيراً أجاب ذلك الشاب لتصرخ عليه بحده لتقول:

" أيهاا الحقير ، كاد يحترق هاتفي ، الا تسمعونن هاا؟؟ اياً كان اريد منكم الآن ان تأتو الى هذا الموقع ، يوحد جريمة حدثت هنا والضحيه طفل يبدو في الخامسه من عمره ، هااييي؟؟ هل تسمعني؟؟ "

شُرطية إِلسان  {مكتملة }حيث تعيش القصص. اكتشف الآن