النهاية

138 8 0
                                    




يجهز غرفة مظلمة مخيفة حد الهلاك
يضع بها أدواته الحادة وأدوات تعنيف مقرفة
يخرج لإحضار تلك الضعيفة اللتي لا قوة لها بعد الآن فالخوف سيطر عليها كلياً
دخل الغرفة ليرميها أرضاً بقسوة ودون رحمة
صرخ بها قائلاً :

" ستكونين السبب بمقتل شخصٍ ما "

بدء بالضحك بهستيريه مخيفة
ليخرج تاركاً ذلك الجسد الضعيف ملقياً أرضاً ، مليئاً بالكدمات يرجف بعنف بسبب ذلك القاتل المقنع  المختل


دخلت مركز الشرطة بفخر لأنها وأخيراً وجدت الأطفال ، لكن بقي شيء واحد يقلقها وهو أن القاتل لا يزال يتجول بالأرجاء وهويته مخفيه

كانت تجلس على مكتبها لتصلها رسالة من مجهول وتحتوي على هذا :

" اهلاً أيتها الجميلة ، لقد علمتي أين كنت أُخبء ألعابي اللطيفه ، لكن للأسف لم تعلمي من أكون ولم تقبضي علي ، هل يا تزى ستستطيعين القبض علي؟
سأُحذرك من هذا لا تعبثي معي أبداً إن لم ترغبي في أن تكوني ضحيتي القادمه
وكم أنا متعطش لقتلك "

تنظر بهاتفها بصدمة غير قادرة على إستيعاب ما قد قرأته عينها للتو
فكل ما كان يجول في رأسها هو

"من أين له رقمي ؟"

" ماذا يقصد بضحيته الآتية "

" ماذا سأفعل الآن "

بقيت هذه التساؤلات تجوب رأسها بلا توقف
حتى قاطعها الضابط كيونغ ذو الصوت الرجولي

" ماذا هناك؟ لما يبدو وجهك شاحب اللون ؟"

نظرت له را يون بصدمه ولم تستطع إخفاء صدمتها
لينتبه لذلك الشيء اللذي تحويه يداها ليأخذة دون سابق إنظار

مر أسبوع على هذا الوضع وكل يوم تصلها رساله من رقم مجهول مختلف عن الآخر وأحياناً تصلها صور لها وهي تعمل ، فهذا يدل أن القاتل بجوارها ويراقب تصرفاتها عن كثب

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 20, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

شُرطية إِلسان  {مكتملة }حيث تعيش القصص. اكتشف الآن