لديه شريك

106 6 0
                                    

قراءه ممتعه ❤️


ها قد مرت سنتان والاطفال لا زالو يختفون ، ليس فقط من قرية إلسان وإنما أيضاً من المدن والقرى المجاوره ، أصبح رؤية رجل الشرطه والجنود بكل مكان وبكميات كبيره أمرٌ عادي بالنسبه للسكان

ذلك المُقنع الذي  تم القبض عليه كان فقط طُعم ليقوم القاتل الحقيقي بتشويشنا

يبدو أنه يعلم بكل تحركاتنا ويخطط جيداً قبل خطف الأطفال ، وأيضاً لقد تطور الأمر وأصبح يختطف المراهقات ، وكأنه ينقصنا ذلك

"نعم سيدي ، انا في الطريق الى المركز نعم ، حسناً الى اللقاء "

أغلقت هاتفها وتقدمت نحو مركز الشرطه ، دخلت مسرعه لترى أن الضابط كيونغ غاضب جداً وسيقتلها حتما ً إذا عارضته على الشيء اللذي سيقوله وهي حتماً ستعارضه

" سأمت من ذلك ، سأذهب الى ذلك المكان مره أخرى ، يجب أن نمسكه ، لقد سأمت من تواجدي هنا أعيش حياتي بشكل عادي أكل وأشرب لكن تلك الأطفال لا أعلم إذا لا تزال على قيد الحياة "

قالها بنبرة يأس ممزوجه بحزن فهو على حق كيف سيطيق أن يأكل وينام  بأمان وهنالك المئات من الأطفال والمراهقات مختفين منذ أيام وسنين

لم تستطع را يون  منعه من الذهاب لأنه كان على حق في كل كلمة قالها 
ذلك المكان هو ذكرى سيئه لرا يون لأنه في هذا المكان قد خسرت زميلها العزيز وصديقها ، نعم بعد تلك الحادثه الضابط تشان بقي في غيبوبه لمدة شهران وبعد أن إستفاق قرر أن يستقيل

وصلا را يون والشرطي كيونغ للمكان المشؤوم ، امسكا اسلحتهم جيداً وبدءا السير ببطء وحذر شديد

لفت إنتباه را يون وجود ملابس على بداية التله الموجوده بالقرب من المكان ، لتنطلق ببطء حيث توجد الملابس لترى أنها ملابس حجمها يناسب حجم طفل بالسادسه من عمره ، قامت بمناداة الشرطي كيونغ ليأتي إليها بسرعه ليرى تلك الملابس الملطخة بالدماء

لتنظر را يون حول التله محاولة إيجاد دليل أخر ، لتتفاجأ بوجود باب صغير مغطى بالعشب ومخبأ بطريقة ذكيه ، لتهمس

شُرطية إِلسان  {مكتملة }حيث تعيش القصص. اكتشف الآن