صعد كون السياره واضعاً حزام الأمان حول كتفه الى خاصرته ، ثبته جيداً ، ألقى نظرا للخلف ينظر لأخوته "هل أشتريتم جميع حاجياتكم؟"هناك من همهم له و الأخر قد اجابه بـ"اجل" ، أرتسمت أبتسامه على شفته قائلاً"جيد"
قام تين بتشغيل المحرك سائلاً الأخر"و الأن ، الى اين نتجه؟"
"إلى مركز الشرطه ، وسط القريه"
ليؤمه له الأخر . . بعد عدت دقائق وصلو الى المكان المنشود ليتخذ تين مكان قريب كـ موقف لسيارته
نزع تين حزام الأمان بينما عينيه تنظر للمرآه الأماميه يرمق لمن بالخلف بتحذير " أسمعوا ، لا تلمسوا شيء ولا تقتربوا من المقود و أيضاً لا تتحركوا من مقاعدكم ، فنحن لن نتأخر" ترجل من السياره مغلقً الباب خلفه لكنه سرعان متذكر شيء اخر ففتح الباب مجدداً مشيرا. بسبباته مهدداً"كونوا فتيان مطيعين ، واضح؟"
نزل كون أغلق كون باب السياره مقهقهاً على تصرفات تين اللطيفه ، هو يهتم بأخوته أكثر منه تقريباً
قلب شياوجون عيناه للجه الأخره كاتماً ضحكته من تين الذي كان يظن بأنه مخيف بتلك النظرات اللطيفه ، و يانغ يانغ كان منغمساً في أستماع الأغاني العالقه في أذناه و على الأرجح انه لم يستمع ولا كلمه من كلمات تين ، و يوكهي كان في عالمه الخاص داخل هاتفه ،ستشينغ فقط من اومئ له
قفز هينديري و فتح زجاج نافذة السياره ، أخرج رأسه صارخاً لتين "هل يمكنني أكل بعض من المقرمشات؟" أشار له الأخر بيده موافقاً
أخرج هينديري كيس البطاطه من احد الأكياس التي بجانبه وبداء بالأكل
وضع تين يديه داخل جيوب سترته لينظر نحو المركز من بعيد ليردف "اليس مركز الشرطه هذا صغير بعض الشيئ؟"
"هوا مركز شرطه للقريه و بالطبع سيكون صغيراً"
تجلس تلك الفتاه ذات الشعر البني الذي يصل الى كتفيها و تربطه على شكل ذيل حصان وتردي ملابس الرسميه الخاصه للشرطه ، على المكتب وتقوم بترتيب ملفات المكتب المبعثره
دقائق ليدخلا شبان ومن الواضح انهم ليسَ من اهل القريه ليلقيا التحيه وتفعل هيا المثل ويقترب احدهما ويمد يده مصافحاً لتقف و تصفحه هيا الأخرى "مرحباً آنسه شينهي ، نحن أتينا لأخذ وصية جدتي و معرفه مكان قبرها"
نظرت بتعجب "ومن تكونا"
"أنا كون حفيد السيده هان و هذا صديقي تين" سرعان ما تعرفت عليه حينما نطق أسمه