ذهبت اني لتتركهما معاً
ليفاي : مالامر ؟
سألها لتقول بحزن
ميكاسا : انا..حزينة نوعاً ما..على هان
ليفاي : ( تنهد )..
ميكاسا : ...على ايت حال..كنت تريدني صحيح؟
ليفاي : اجل..اردت الحديث معكِ
ميكاسا : بماذا؟
ليفاي : ..لاشيء معين...فقط يرحيني الحديث معكِ
صدمت ميكاسا قليلاً
ميكاسا في نفسها : يريحه الحديث معي؟!
خجلت ميكسا لوهلة ولكن عادت ملامح الحزن على وجهها
ميكاسا في نفسها : ماذا لو اخبرته ان ماقلناه عن هان..كذبة...سيكرهني بالتأكيد...( تنهدت )
ليفاي : مالامر؟..
كان سيقول شيئاً لولا مقاطعتها له
ميكاسا : في الحقيقة..ماقلناه انا واني عندما....
قاطعها الجرس معلناً انتهاء وقت الاستراحه
ليفاي : اللعنه..ماذا كنتي تريدين ان تقولي؟
ميكاسا : ..لا...لاشي
نهضت سريعاً وركضت الى الصف
ليفاي : ماخطبها؟
في الصف ~ ~
دخلت ميكاسا ووجدت هان هناك تجلس وتضع رأسها على الطاولة كانت ترتدي ثيابها الرياضية، اقتربت منها ميكاسا وجلست بجانبها ونظرت لها بحزن ابعدت بعض خصلات شعرها لتنتبه لها هان وترفع رأسها
هان : ماذا الان؟
ميكاسا : ..انا اسفة حقاً...سوف اوضح لليفاي سوء التفاهم ذاك و...
قاطعتها هان
هان : فات الاوان..اعتذارك غير مقبول..حتى لو وضحتي الامر لليفاي وجاء واعتذر مني..لقد فات الاوان..اعدك ميكاسا ستندمين على كذبتك اللعينه انتي و اني اللعينه تلك
ميكاسا : اتفهم ردة فعلك..وانا حقاً اسفة فقط هذا ما اريد قوله
هان : هل انتهيتي؟...فل تذهبي اذاً
ذهبت ميكاسا وجلست في مقعدها حينها بدأ الطلاب بالدخول دخلت اني ونظرت ل هان بحقد
وذهبت الى ميكاسا
اني : ميكاسا
ميكاسا : ..ماذا؟
جلست اني بجانبها وقالت
اني : مالامر؟
ميكاسا : ......
اني : ااه تقصدين هان..ميكاسا اسمعيني
نظرت ميكاسا الى اني وقالت
ميكاسا : ماذا؟
اني : حسناً صحيح ان هان لم تقل ذلك ولكن صدقيني هان قالت اسوء من ذلك حقاً
ميكاسا : ماذا؟!
اني : حقاً هي قالت..ان ليفاي اكبر متعجرف قابلته في حياتها رغم ان لاسبب يميزه
ميكاسا : انتي تكذبين!!
اني : صدقيني ميكاسا هل كذبت عليكي سابقاً؟...
لقد كذبت على الجميع لكن لم اكذب عليكي مطلقاً..الامر ان عندما كنت اتحدث لها في الهاتف قالت ذلك وكانت تبدو منزعجة من ليفاي..بلا سبب!..كان هذا في بداية تعرفنا على بعضنا
كانت ملامح اني جادةً جداً وكان من الواضح انها تقول الحقيقة..لابل بدون شك انها تقول الحقيقة
ميكاسا : اذاً لماذا لم تقولي الحقيقة؟
اني : لا اعلم...لقد خرجت تلك الكلمات من فمي
ميكاسا : اذاً سأخبر ليفاي
قالتها وقد نهضت من مكانها
اني : ماذا؟!
ميكاسا : سأخبره الحقيقة فقط
كانت ميكاسا ذاهبة لتبحث عنه لكنه دخل الصف بالفعل
ميكاسا : ليفاي!
نظر لها ليفاي بإستغراب
ليفاي : ..مالامر؟
ذهب الى ميكاسا لتقول
ميكاسا : هناك ما اود اخبارك به عن..
قاطعها هو بسخرية
ليفاي ( بسخرية ) : نعم تقولين هذا دائماً لكني لم اسمع منك شيئاً
ميكاسا : اسمع هان لم تقل عنك مغرور او انك تتباها بجمالك...
قاطعها
ليفاي : ماذا؟!!
ميكاسا : في الحقيقة...لقد قالت انك..اكبر متعجرف..قابلته في حياتها..وقالت..انه لايوجد سبب يميزك لتصبح..هكذا
ليفاي : ...اتعرفين ان هذا اسوء؟...في الحقيقة لقد كان ضميري لوهلة يأنبني لكن الان لست نادماً على ما فعلت
ميكاسا : حسناً لكن هذا يكفي لقد اخذت درسها
ليفاي : لقد اكتفيت بالفعل لكن مايكل ورفاقه..لم يكتفو من هذا..
قالها ثم اغلق عينيه وتنهد
نظرت هي ل هان بحزن ثم جلست في مقعدها
جلس ليفاي في مقعده وبدأ ينظر من النافذه،
دخل الاستاذ وبدأ بشرح الدرس
