بسم الله الرحمن الرحيم
ڤوت لو سمحتوا 🙏
🔪🔪
استيقظ من نومه ليجد الباب مفتوحاً ، والتراب ينتشر في أنحاء غرفته .
أصيب بالهلع : لقد كان أحدهم في غرفتي !!
وأول ما فكر به الذهاب إلى الشرطة .
بعد انتهاء توزيع البريد توجه إلى مركز الشرطة
أخبرهم : هناك أحد يدخل إلى غرفتي ، إلى شقتي وأثناء نومي ، أنا خائف .أُرسل ضابطي شرطة معه ليتحققا الأمر .
بعد جولة في الأنحاء انطلقت الأحرف من فاه الشرطي : الأتربة كلها من حذائك ، والبصمات على مقبض الباب هي إما لك وإما لصاحبة النُزُل .انحنى في احترام شاكراً الضابطين .
🔪🔪
~ اقترب من المغسلة لاهثاً وكل شيء أمام مرمى نظره ضبابي جداً ، فتح صنبور الماء ، فدس يديه تحته غاسلاً الدماء عن يديه ، دماء على يديه ، ذراعه ، حتى أن بعضها
على كتفيه ..... ~استيقظ من النوم فزعاً على هذا الحلم المزعج بل الكابوس المخيف ، ورؤيته للدماء كان الأكثر إخافة .
لم يتمكن في الأيام الثلاثة التالية النوم أبداً ، جلس على سريره طوال الوقت يحدق في الباب بفزع ، هناك من يدخل غرفته وهاهو يحلم أحلاماً ....لا بل كوابيساً مرعبة .
حتى جميلته قد تم نسيان أمرها .
في اليوم الأخير سمع طرقاً على بابه ، لقد كان ضباط الشرطة .
- جئنا لتفقد أمرك ، هل كل شيء بخير ؟ ألم تعد تشعر بدخول أحدهم منزلك ؟
- أمم...شكراً أعتقد أنني بخير .
خرج الضباط من شقته وآخر أثر لهم كان سماعه لهم يتبادلون أطراف الحديث ب:
- كم جريمة قتل أحصينا في آخر يومين ؟
- ولا واحدة ! ولا جريمة قتل في اليومين الأخيرين !
🔪🔪
~ زميله في العمل كان يركض بفزع ، وهو يركض خلفه ، يمسك به من سترته ، هي سترة مركز البريد ، وكل ساعي بريد يرتديها ، أطبق يديه على جسد ساعي البريد ، زميله ، ومزق جسده من كتفه وحتى حوضه دون تردد بمقلم للأزهار وسط صراخ واستنجاد الساعي المسكين ~
رفع جسده عن سريره لاهثاً ، ما هذا مجدداً ؟
لما هذه الكوابيس البغيضة تلاحقه ؟قرر : سأذهب للعمل لأتأكد من ذلك .
توجه إلى المركز وهناك قابل زميله من الحلم ، حيّاه بحرارة وابتسم بودية في وجهه ، مما جعله يطمئن أن زميله بخير ، ولم يحدث له شيء قط .
مر أثناء ممارسته لمهنته بمنزل جميلته ، كانت تجلس في الخارج كالعادة تعتني بأزهارها الجميلة مثلها ، ما إن اقترب حتى ابتسمت في وجهه بطيبة .
- أوه ، يونغي ! هذا أنت ؟
- أمم..أجل ، أحضرت بريدك .
- شكراً لك ، اعتني بنفسك واهتم بصحتك ، اتفقنا ؟ إلى اللقاء .
- أجل ، شكراً .
🔪🔪
كان متوجهاً لشقته متعباً بعد خروجه من المركز وبعد تسليمه لتقرير توزيع البريد اليومي .
بالقرب من هناك ، وجد حشداً من الناس وقد علت أصواتهم ، من باب الفضول اقترب إلى الحشد ، نعم كان قد مُزق جسد زميله من كتفه وحتى حوضه بأداة حادة ، وقد فارق الحياة .
ببساطة ما إن رأى يونغي دماء زميله سقط مغشياً عليه.
🔪🔪
بعد أن خرج من المشفى التي كان قد نقل إليها بعد إغمائه ، توجه إلى منزله وكان جل ما يريده قسطاً من الراحة .
يتبع ....
ما تنسوا التصويت 🙏
نعم البطل هو يونغي
إن دققتم في أدق التفاصيل من بداية الرواية وحتى نهايتها ستعرفون الحل .
التشابتر 470 كلمة .
أفضل قراءة الرواية في الليل .