بسم الله الرحمن الرحيمڤوت لو سمحتوا 💕
🔪🔪
خرج يونغي من المشفى ممتعضاً
كيف ؟ من ؟ ولماذا ؟لم يُفتح الباب ؟ هذا معناه لم يكن أحد الأطباء أو الممرضين من راقبه خلال نومه
هل هو أحد المرضى في غرفة المشفى إذاً ؟
لكنه ليس على علاقة مع أي منهم ولا يعرفهمفرك جبهته بتوتر ، إنه يشعر بالخطر ، وبانعدام الأمان .
🔪🔪
عاد يونغي إلى عمله بعد أخذ يومين من الراحة
توقف أمام منزل جيسو ، لم يكن كل شيء على ما يرامكان الجو كئيباً على غير العادة ، أزهار جيسو قد ذبلت كأنما لم يهتم بها أحد لأيام ، وستائر الشبابيك مغلقة
والغبار تجمع على الممر الحجري المؤدي إلى البابارتعب يونغي ، هل حصل شيء لجميلته ؟؟
ركض وطرق الباب بصخب ، للحظة لم يسمع جواباً فأراد الاستدارة والعودة للمنزل بيأس .
لكن الباب فتح ، أطل منه رأس امرأة تبدو في عقدها الأربعين ، وقالت بصوتها العتيق :
- ماذا تريد ؟ هم ؟
- اعتذر سيدتي ، لكن..... أليس هذا منزل الآنسة جيسو ؟
- أها ، بلا
فتحت السيدة الباب على مصراعيه وتوجهت للداخل ، رأى يونغي من خلال الباب المفتوح الكثير من الناس الجالسين في غرفة الجلوس ، بعضهم كان يبكي ، وبعضهم كان ينظر بفراغ حوله ، وبعضهم يبدو عليه عدم الاكتراث ، لكن هناك شيئين مشتركين في الجميع :
أولا ، يونغي لا يعرف أحداً منهم
وثانيا ، الجميع ارتدى الأسودعادت السيدة الكهلة مصطحبة جيسو معها والتي بدورها كانت شاحبة بعيون محمرة ونظرات كئيبة و ملابس سوداء بالطبع .
- آنستي ؟ هل كل شيء بخير ؟
صُدم يونغي ، وسقط فكه من الدهشة عندما استقبلت ذراعيه جسد جيسو حين ألقت بنفسها بين أحضانه تبكي بحرقة .
- آنستي 😳😳 أممم .
استسلم يونغي وبادلها العناق بحذر وخجل شديدين
وبعد وهلة من الصمت ابعد جسدها عنه بلطف ونظر إلى وجهها الشاحب برقة :- جيسو ....
- يونغي ، لقد قُتلت 💔
لقد قتلوا صديقتي ، لا بل أختي ، لقد رحلت ....يونغي