》البارت الأول《

9.6K 460 217
                                    

♡ ~~~ ♡
.
.
.
إنها بريطانيا في العصر الفيكتوري...
عندما كانت في أوج عظمتها تحت حكم الملك العظيم جيون جونغكوك ، الذي نُصبَ ملكا للعَرش عندما بلغ الثامن عشرة سنه فقط و عمل على استقرارها لتصبح ماهي عليه الآن و بعد أن بلغ السادسه و ثلاثون سنه.

الملك يصب جميع جهوده في التطور الثقافي للمملكة
حيث يقع تحت حكم الملك جيون كل من انكلترا ،ويلز ،اسكتلندا و شمال ايرلندا جميعها كانت تشهد ازدياد عدد سكانها بسبب الظروف الجيده التي تعيشها و بالتأكيد ذلك لا يشمل شمال ايرلندا بتاتا.

بينما شمال ايرلندا كانت تشهد انخفاضا لعدد سكانها بسبب المجاعة الكافره التي تعيشها كون قطاع الطرق الذين ينهبون أراضي الفلاحين الايرلنديين بلا شفقه و رحمه لجهدهم الذي يبذلون فيها.

جميع الحكام الذين عينهم الملك جيون بطبيعة الحال يلجأون للملك جيون عند تعرضهم للمشاكل ليساعدهم الملك في حلها...
تستثني من ذالك شمال ايرلندا بالطبع كون جميع حدودها محاصره و مملوئه بقطاع الطرق الذين ينهبون و يقتلون كما يحلوا لهم ؛ لم يكن الملك كيم بقادر على طلب المساعده... حيث كلما كانت تأتيه رسائل الملك جيون ليطمئن على شمال ايرلندا و أوضاعها يرد الملك كيم بأنها في حال مستقره بسبب التهديدات التي كان يفرضها زعيم قطاع الطرق توماس شلبي صاحب الميول المثلية الذي لم يلتقي بشاب وسيم ولم يغتصبه.

هوه و بالرغم من بلوغه سن الثالثه و الأربعين إلا أنه من غير الممكن أن تراه ولا تقع في إعجاب جماله ، رجل بنية قويه لا تظهر تقدمه في العمر ابدا ، بمنكبين عريضين و صدر تود لو تبقى فيه للأبد ، بشرة سمراء مثيره و لامعه ، وجه وسيم يحمل تقاسيم انكليزيه بحته ، شعر بدء يعود للونه الأصلي الأبيض.

في القصر الإيرلندي ، الحديقه الخلفيه يوجد رجلين وسيمين أحدهما يتكئ على جدار غلفته أغصان الأشجار حتى كاد إلا يظهر على أنه حائط من الحجارة ، يقبع بجواره بئر أما الرجل الآخر فهو يسير ذهابا و أبابا بتخبط و توتر كبير... توقف عن الحركه أمام الآخر قائلا:
"أين..أين هوه انه منتصف الليل و حتى الآن لم يأتي..ترا هل حدث له شيء؟أوه يالهي ماذا لو حدث له حادث فعلا!!! سينتهي أمرنا رسميا!!"
رد عليه صديقه الذي سأم من توتره و قلقه الزائد
"كونت جونغ هوسوك فالتهدئ و تتخذ موضعا تجلس فيه و توقف عن القلق و التجول فوق رأسي كالذبابه الانتحاريه في فصل الصيف التي ما أن تجد كأس فيه مياه بارده حتى تنتحر فيه"

أنهى كلامه مع إعطاء هوسوك نظرة حاد و محذره
حسنا تلك النظره اخافة هوسوك قليلا فالفتى صاحب البشرة الشاحبه أمامه حين يغضب يتحول لشخص آخر و تلك النظره اشاره لتصاعد غضبه و لا ننسى منادته له بلقبه فهو لا يفعل ذلك سوا وقت الغضب و الجد لكن و لكن هيهات أن يتراجع الكونت هوسوك فرده قائلا :
"فالتحتفظ باوامرك مين يونغي شبيه القطط المتوحشه ، فما انا غير شاب وسيم يخاف أن تضيع سنوات اعتنائه بجماله سدا"
حسنا هوه ابتدأ كلامه بسخرية و انهاه بدراميه كبيره و ما كان ليونغي غير أنه شخر ساخرا همس لنفسه
"اه بالتأكيد هذا ما سيكون هم زير النساء الشهير"
تحدث هوسوك قائلا عندما سمعه يتمتم ببعض الكلمات التي لم يستطع سماعها "هل قلت شيئا؟"
اجابه يونغي "كنت أقول أنه بالفعل تمتلك جمالا يستحق أن تخاف ضياعه"

IRISH PRINCE +18|| TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن