IRISH PRINCE +18|| TK

>>البارت الثاني<<

انجوي بيبيز♡

~~~~~~

شعورْ أَن تَتِم خيانتكْ مِن طَرفِ أكثرِ الاشخاصْ الذين يَجب ان يُحبوك و يُقدموا لكَ كامل الدَعم النفسي و العاطفي صَعب و صعبٌ جِدا ؛ مؤذٍ لمشاعرك ؛ حارقٍ لفؤادك و الاسوء يَجعلك تكن في قلبكَ الحِقد و الكُره... قلبكَ الذي لطالما جاهدةَ لبقائه خالياً من مَرض الحقد و الكره و ذلك يزيد من كرهك لهم...

هذا ما كان يَشعر بِه تايهيونغ ؛ لطالما تم نَبذه مِن قِبل عائلته مهما فعل و حاول انْ يثبت انه يستحق نصف او ربما ربع حب والديه لشقيقه سوكجين لكن كل تِلك الجهود كانت تذهب هباءا لانه لم يحدث ان يرِقَ قلبا والدَيّه لحاله و لمشاعره و لقلبه المتعب.

والآن هوه مُحاصر من قِبل تلك الكلمات التي كانت تخترق قلبه دون رحمه...هوه لا يصدق ان نهايته ستكون على يد عجوز خرف ذو بطنٍ مُترهله.

حسناً توماس شيلبي بالتأكيد لَيس كذلك و هوه عكس ما وصفه في عقله تماماً لكن هذا ما صوره لهُ عقله كونه لم يراه ابدا.

قوطعت افكاره التي كانت تجره بعيدا و بعيدا من قبل الجنود الذين حاوطوه من جميع الجهات و لم يَدعوا له مجال ليستوعب حتى حيث تقدم احد الجنود من خلفه و ضرب راسه من الخلف ليَسقط تايهيونغ بعدها فاقدا للوعي.

"القوا القَبض على الكونت جونغ هوسوك و البارون مين يونغي ؛ لِنضمن عَدم قيامهم بأفعالٍ مُتهوره تَجعل مِن توماس غاضبْ"
كان ذلك الملك الذي امر الجنود بذلك كونه يَعلم مدى إخلاص يونغي و هوسوك لِتايهيونغ و استعدادهما استعداداً كاملاً لِتقديم كافة التضحيات في سَبيل سلامته.

_____

في مكانٍ آخر من القَصر كان يونغي يسير بهدوء يُفكِر في الموضوع الذي جعل الملك يَطلبْ تايهيونغ مُنذ الصباح هوه قَلِق عليه جِداً ؛فبالرغم من أنه يكبُر تايهيونغ بِسنةٍ واحده فقط الٕا انه يَعتَبر نَفسه كوالدته لأَنَ والدة تايهيونغ لم تكن تُعطي لَعنه لأي شيءْ يَخص تايهيونغ.

هوه يعتني به منذ ان كانَ بالسادسه من العمر و تايهيونغ يلجأ له عند أي مُشكلة تحصل له صغيرة كانت او كبيره فلطالما كان كالسد الذي يَمنع تايهيونغ من الٕانجراف الى الطرق السيئه و الاكتئاب الحاد الذي ربما يصيبه في اي وقت بسبب الضغوط التي تَفرضها عائلته عليه باستمرار.

بالتأكيد لَن ننسى هوسوك الذي يَجعل يونغي يَشكر الرب و يُصلي من أجل بَقائه بِجانبه باستمرار كونه الدعائم التي تُسند يونغي و تايهيونغ؛علاقتهم هم الثلاثه هي الأجمل و الاكثر اخلاصاً هُم يُساندون بعضهم تَحتَ كافة الظروف و يُحاولون دوماً إبعاد التوتر عن أنفُسِهمْ من خِلال الضَحك و السُخريه هُم الأصدقاء الذين سَتَتَمنى الاٍلتقاء بأشخاص مِثلهم يكونون دوما خَلف ظهرك و يُشعِروكَ بالأمان و الثِقه.