اصتدمت مارا بشيء و سقطت و بقيت ميكا متصلبة في مكانها تنظر الى....
ميكا: استاذ جين!!
مارا: يا الاهي قلبي 💔
استاذ: لقد كنا نبحث عنكما اين كنتما?
مارا:لقد حبسنا في الحمام 😅
استاذ :هيا الجو ليس مناسبا للعب
ميكا:اسفتان
ذهب الاستاذ و لحقتاه الصديقاتين الى مكان التلاميذ
المدير: لا احد يتحرك من هنا ولن يغادر احد المدرسة الى بأمر وليه الخاص
الطلاب يتذمرون
-لماذا?
-هل سنبقى محبوسين هنا ياا ماهذا
-اريد العودة الى المنزل في الحال
المدير: سكوووت! سنتصل بأوليائكم جميعا لذا لا تقلقوا
مساعد المدير: سيدي الخط مقطوع هنا بسبب الرياح العاتية
الطلاب يتهاوشون فيما بينهم بينما المدير يحاول اجاد حل لهذه المعضلة ماهذا اليوم بحق?
مارا:هل سنبقى محبوسين هنا حقا ?!
ميكا شاردة و لا تجيب عليها فهزتها مارا قليلا: ميكا!هل تسمعينني?
ميكا تستيقظ من شرودها: ها?مارا! مابك?
مارا:بما كنتي شاردة ?
ميكا:كنت اسمع صوتا غريبا
مارا: ماذا كان يقول
ميكا:انقضيني انا لست مذنبا!
مارا:ماهذا الكلام ?!
نظرت ميكا الى زاوية الممر فوجدت خيالا غريبا يرتدي ثوبا ابيض وشعره اسود ينظر اليها
ميكا اشارت بإصبعها:انظري
نظرت مارا الى اتجاه اصبع ميكا الذي يشير الى زاوية ولكن لم تجد شيئا: ميكا!ليس هناك شيء
ميكا:لقد اختفى..
مارا:هل انت بخير?
ميكا:ا..اجل انا بخير
هدئ الجو قليلا
المدير: هيا ايها الطلاب اخرجوا بإنتظام وعودوا الى منازلك
خرج الطلاب بهماجية وعاد كل واحد منهم الى منزله
Pov Mika
لقد عدت الى البيت وصعدت الدرج الى غرفتي وتفكيري لا يخلو من ذلك الصوت الذي سمعته و يتردد في ذهني عندما كنت في المدرسة و ذلك الشبح المخيف لم ابدي اية ردت فعل فأنا لست متأكدة ان كنت اتخيل او لا ام ذلك الشبح حقيقي حاولت ان انسى ماحصل و استلقيت على سريري
End pov Mika
بدأ الهاتف يرن
-اهلا مارا!ما الامر?
-لاشيء فقط اردت السؤال عنك لم تكوني بخير عندما كنتي في المدرسة
-لا تقلقي انا بخير لا شيء مهم
-هل انت متأكدة?
-اجل
-ماذلك الشيء الذي رأيته في الزاوية ?
-الشيء?..لاشيء اظن انني كنت اتخيل
-اها!حسنا اراكي غدا ان هدئ الجو
-حسنا اراكي لاحقا
-اهتمي بنفسكي وداعا
-وداعا
👻👻👻👻👻👻👻
الام: مارا!! تعالي العشاء جاهز
مارا:حاضر امي انا اتية
ذهبت مارا وجلست على مائدة العشاء و بدأت في الاكل حتى احست بتعابير جدها الغريبة التي بدت على وجهه
مارا:ماذا هنا جدي?
الجد:انا قلق جدا
-على ماذا?
الجد:تقول الاسطورة انّ هناك شابا غريبا يعيش في غابة وذات مرة قدم الى المدينة و لم يجد حسن المعاملة من اهلها وذات يوم حواطوه مجموعة من الشبان المتنمرين وعذبوه شر تعذيب حتى مات و لكن روحه بقيت هنا وعدت بالانتقام اطلقنا عليه اسم شبح لوفا و في ذلك الوقت قد تضاعف عدد الموتى دون معرفة المجرم فلم يجدوا اي بصمة او دليل يؤدي اليه، وهذا ما جعل مجموعة من الشيوخ يذهبون الى مكان موت ذلك الشاب فوجدوا روحه هناك تملئها الدماء و عينها مليئة بالحقد و الكراهية تسعى الى الانتقام، فحبسوها ووعدت بالعودة ،اظن يا ابنتي ان الروح قد عادت وبقوة ولكن لا اظن انها قد تحررت بعد ولكن مؤكد انها تبحث عن شخص لتحريرها ،هذه الاجواء لا تدعو الى الراحة ابدا
مارا:وما الحل لارجاع تلك الروح الى محبسها?
الجد: هناك كتاب تركها ؤولائك الشيوخ ان عادت تلك الروح و فيها كيفية حبسها من جديد ان تحررت
مارا:هكذا اذن، لما القلق نستطيع حبسها من جديد?
الجد: يبدو انها لم تعد وحدها بل جلبت اصديقائها معها
👻👻👻👻👻👻👻👻👻👻
-انقضيني!انقضيني
-اتركنيي اتكرنييي
حاولت ميكا ان تنام لكن يبدو ان ذلك الصوت لم يتركها ترتاح حاولت بكل جهدها النوم لكن لم تستطع و بدأت تشعر بالخوف
Pov Mika
نزلت من غرفتي كي اخذ شيئا اكله و اشرب الماء فمن عودتي لم اكل شيء، لم يكن ابي هنا فقد سافر للعمل و امي توفيت بحادث سيارة منذ كنت صغيرة و ليس لي اخوة كم هذا مؤلم، منذ سفر ابي صرت اعيش وحدي في هذا البيت اعدت على ظلمة الليل و فراغ البيت ولم اعد اخشى شيء، ولكن مارا قد عوضتني عن كل شيء وكانت لي صديقة بكل معنى الكلمة. فتحت الثلاجة و اخذت عشاء البارحة لست بصحة جيدة لاطهو
End pov
الهاتف يرن
ميكا:من المتصل في هذا الوقت
سحبت ميكا الهاتف لترى: انها رسالة!
فتحتها وتوسع عيناها لما قرأته و اسقطت الهاتف بفزع و صارت تنظر في ارجاء المكان و هي تتنفس بسرعة
أنت تقرأ
احلام الظلام
Acakنوع :غموض / رعب/ خيال الشخصيات: الرئيسية: ميكاتشو / مارا ثانوية: تتعرفوا عليهم في القصة سيتم التعديل قريبا تمت الكتابة سنة 2019 سيتم التعديل سنة 2022