الجني

8 2 0
                                        

في البارت السابق
لوفا:انت ملكي الان ميكا قد صرتي جزءا مني
ميكا: مالذي تقوله ياهذا ...هل..هل انت من كان يطلب مني المساعدة لما تحتجزني??
لوفا: إني روح تسعى الى الانتقام وانت اداتي الوحيدة ميكا
ميكا: لن اساعدك! اتركنييي
لوفا:قد فات الاوان

👻👻👻👻👻👻👻👻👻👻👻👻
ميكا: مالذي تقصده بفات الاوان ?
لوفا: لن تستطيعي الخروج من جحيمي الا وانتي جثة ميكا
ميكا تنظر الى الفراغ و قد بدأت الدموع تتجمع في عينيها كم ارادت البكاء بحق على حظها التعيس وعلى خوفها اللعين لو لم تكن خائفة لما اتت الى هذا المكان لكن قد فات الاوان للندم وكما يقولون تجري الرياح بما لا تشتهي السفن، الان هي عالقة وحدها حزينة كئيبة وسط هذا الفراغ تتعالى ضحيكات شريرة .زاد سواد الليل واشتدت الرياح عاتية لتخرب كل شيء ويظهر ما لم نريد ظهوره ابدا حتى في احلامنا وهم الجن واشباح، دخلوا الى عالم البشر ليرعبوهم ويلبسوهم ويجعل منهم امواتا على شكل احياء هذا ما اراده لوفا بالفعل وكم هو سعيد في تلك اللحضة اصوات صراخات تتعالى وبكاء الاطفال يتحول الى نحيب و دعاوات للنجدة، اختبأت مارا في غرفتها جالسة في زاوية واضعة رأسها على قدميها تفكر بصديقتها الوحيدة التي تركتها وماتت بدون ذنب يذكر، هل هي ماتت بالفعل? هذا ما يجول في رأس مارا وكم تتمنى ان هذا ليس صحيحا وميكا على قيد الحياة فقط تحتاج شخصا لانقاذها ،هذا هو مايحصل بالفعل ميكا لم تمت لكن هل حقا تحتاج شخصا لينقذها ?
-بسسس
مارا: ها?
-هنا!
تنظر مارا حولها لتتفاجأ بوجه امامها واطلقت صرخة مدوية تهتز لها الابدان نظرت برعب فقد شلت عضالتها بسبب الخوف لم تستطع النطق حتى!
يبتسم ذلك الاخر بسخرية وكم كانت ابتسمته مرعبة
مارا :م...من ا..انت?
-انا جن
تلك نظرات المخيفة و شكله المرعب وقرونه الطويلة كاد ان يسكت قلب مارا ويجلعه يتوقف عن النبض.
مارا: مالذي ت..تريده مني ?
-انا مخيف صحيح "يبتسم باستهزاء"
-ا..اجل
-كم اعشق نظرات الرعب التي تبدو على  البشر و ذلك الخوف الذي يزحف لقلوبهم كم هذا جميل "يلحس فمه"
مارا: ابتعد عني ياهذا
قد قالتها بعد ان جمعت قوتها وشجعتها و نطقتها بصراخ.
ابتعد ذلك الجن عنها وجلس فوق السرير يحدق بمارا و هي الاخرى تحدق به الى اي مدى سيتواصل هذا الوضع ?
الجد  : مارا ابنتي هل انت بخير ?
مارا تحدق بذلك الجن للحضات ليتقدم هو بدوره الى الباب وتنفي مارا برأسها وتسرع في الكلام: انا بخير جدي لا تقلق
الجد: هل انت متأكدة ?
مارا: اجل
الجد:  اغلقي الغرفة باحكام ابنتي فقد ظهر الجن و الاشباح اغلقي النوافذ و الباب واختبئي وان لم تجدي احدا منا فلا تقلقي .
مارا لم تجب الجد فقد خافت ان يفعل الجني له شيئا لذا التزمت الصمت وبقيت تراقبه حتى ابتعد من الباب .
في مكان اخر، ميكا: لما انا بذات ? اجبني لما انا بذات اخترتني هاااا
لوفا: ألن تكفي عن أسإلة ?
ميكا: اخرجني ايها اللعين "بغضب"
لوفا: جسدكي ميت بالفعل وسأخذه انا و اجعلكي انت الشبح لعين وتعشين محبوسة كل حياتك لذا تمتعي باخر لحضاتك 
ميكا: لا لن تستطيع هذا "بدأت تبكي"
👻👻👻👻👻
الجن: ميكا بخير!
مارا: ماذا ?
الجن: كما سمعتي لكن عليكم احتجاز لوفا قبل اخذه لجسدها
مارا: ومتى يأخذ جسدها ?
الجن: عندما تتجمع قواه
مارا: ولما يريد اخذ جسدها ?
الجن: لقد ملل من احتباسه وكونه روح فهو ضعيف يجب ان يحتل جسدا ما ليصبح اقوى
مارا: ولما تخبرني بهذا ?
الجن: فقط قلت لك و انا بصفتي واحدا من الجن لا اريد للوفا السيطرة علي او على اي مخلوق كان، استمتع بارعاب الناس لكن لا استمتع بتعذيبهم، هذا ما اردت ايصاله لك فحسب والامر بيدك.
مارا: وكيف استطيع انقاظ ميكا?
الجن: ان الكتاب الذي صنعه الشيوخ يحتوي على علبة صغيرة ستفيدكي بالغرض
مارا:  اين اجد ذلك الكتاب?
الجن: هذه مهمتك صغيرتي
مارا: ولكن!!
لم تكمل كلامها واختفى ذلك الجن من امامها وقفت و هي محتارة فقط ماكانت تفكر به هي ميكا عليها انقاظها بأسرع وقت و الا خسرتها للابد!

احلام الظلامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن