مستلقي على السرير اراجع ذكريات فاشلة تمنيتهى سعيدة وها انا استسلم للحزن تلك الفتاة الغير مبالايا والقوية اختفت هه اجل اختفيت ماذا سأفعل ها انا هنا هربت للندن ومعي كل ما احتاج مالي لن يبقى للابد وعلي رد الضعف لصديقتي وماذا عن دراستي وهذه الشقة علي غدا ان ابحث عن عمل وعلي التفكير بسرعة لاجد شئ ينقلني للثروة ووو.... لم اشعر بعدها بشئ .......
___________
استيقظت في اليوم التالي لقد نمت اكثر من 20 ساعة من التعب خرجت من الشقة وذهبت للاستقبال
"لو سمحت اين اجد مطعم قريب"
"سيدتي اهلا بك يوجد بالشارع المقابل وايضا بالشارع المجاور"الموظف
"شكرة لك"
.
.
.
تناولت الطعام كان لذيذا وبدأت ابحث عن عمل وشقة صغيرة وغير مكلفة خرجت من هذه المنطقة لانه من الواضح انها للاغنياء وصلت لحي لايبدو عليه الغنى وانما بسيط ونظيف وهذا مميز .. كنت امشي وانا اتأمل المنازل والشوارع وابحث عن مطعم او مكتبة او اي شئ لأعمل . بينما كنت اتأمل كانت هناك امرأة يبدو عليها الكبر تجري وراء شاب ولاني كرهت الشباب او جنس الذكور قمت بإمساك معصمه وحولت يده للخلف وثبته جيدا
"من انتي هيا افلتيني يا انتي ستندمين"الشاب بقي يهدد حتى جاءت المرأة وهي تلهث فابتسمت لها وردتها لي لتقول
"اسعد الله صباحك"المرأة
"وصباحك اسعد"
"شكرا لتثبيته فلقد كنت الحق به من مسافة بعيدة"المرأة
"هل سرق منك شئ"
"في الحقيقة هو ابني ولا ينصت ابدا لهذا لحقت به"المرأة
"هاا تتعبين نفسك من اجل ان يستمع لك واااو"قلت ببرود
"ههه علي هذا ليصبح جيدا ويغير رأيه انه عنيد"قالتها بحزن ..... اشفق عليها حقا
"الن تفلتيني ثم ما دخل هذه الفتاة لتقولي لها هذا الكلام"نظرت له ببرود تام ثم نظرت للمرأة بمعنى هل افلته فأومأت لي فأفلته
"كيف اشكرك على المساعدة"المرأة اكتفيت بالابتسام والتلويح لها وغادرت
.
.
.
اكملت سيري وانا ابحث ان المنطقة مليئة فقط بالمنازل متى سأجد ما ابحث عنه استمريت بالمشي حتى وجدت مطعما متوسط الحجم يبدو انه جيد بل رائع في الحقيقة اظن ان الناس يأتون هنا دخلت كان من الداخل في غاية الروعة النوافذ تطل على منظر ابراج المدينة -يبدو انني لم ابتعد عن شقتي- والكراسي منظمة ورائعة
القيت نظرة على بقيت المطعم لأفاجأ بتلك المرأة هنا فجأت الي بسرعة وهي تقول
"با الهي التقيتك مرة اخرى وبنفس الساعة يا له من حظ"المرأة
"اجل انه كذلك"ابتسمت
"هل تريدين تناول الطعام او الجلوس يمكنك طلب اي شيء"المرأة
