بعد تناول العشاء وحديث طويل قررت اخيرا التحدث اليه انة متوترة فغدا سأقول الكثير نهضت من مكاني وذهبت للخارج اخرجت هاتفي وضغط على اسمه D.R SAM
"مرحبا"D.R
"مرحبا"
"هذا انت لا اصدق انت تحدثيني هذه مرتك الاولى"قالها بهدوء كعادته
"كيف حالك"
"هأنا كما انا"
"هذا جيد اذا لم تصبح بعد عجوز هرم اشيب الشعر لا يماك اسنان"
"لقد اصبحت هكذا بالفعل"
"امممم استطيع رؤيتك غدا لأفي بوعدي القديم"
"هل حققت احلامك الان"
"تقريبا اظن ذلك لكن اريد ان اخبرك لأختفي"
"لماذا تفعلين هذا لم تعودي تخرجين لم يتم الاعلان عن املاكك رغم كثرتها فثروتك تعادل ثروتي" (قلتها وانا انظر لحفيدي الذي اهتم بكلامي فجأة)
"لا عليك فهو يؤثر علي ولا اريد رؤيته"
"لم اعلم من هو الى الان"
"غدا ستعرف ..... امممم بالمناسبة انا ... اا .... شكرا"
"على ماذا الشكر لم ارسل هدية عيد ميلادك مبكرا كالعادة"
"لم اقصدها اقصد ما فعلته معي في الجامعة لقد كنت سعيدة لوجودك بجانبي شكرا كثيرا"
"لا داعي لهاذا فأنا اعتبرك فتاة مميزة مثل حفيدي الوحيد"(ينظر لي وهو يحاول فهم ما يدور بالمكالمة)
"شكرا لك"
•
•
•FLASH PACK
بعد شهرين من بدء الجامعة اصبحت املك شركة ضخمة لكن هناك خطب بها ما الذي يحث ان ارباحهها تقل كثيرا ماذا افعل الان لم اخبر تحد عنها انها بإسمي لكن ابقيت مديرها وعمالها كما هم اشعر ببركيني تتفجر لا استطيع السيطرة على نفسي ماذا افعل كنت افكر الى ان ارتطمت بشئ ما ام تنه بشري نظرت له لأرى د.سام بلعت ريقي وتأسفت بسرعة
"ماذا تفعلين"
"لا شئ فقط افكر قليلا"
"طالبة ذكية مثلك مالذي يشغل تفكيرها"
"ذكية!؟"
"امتحان المستوى انت الوحيدة التي احرزت اعلى علامة"
"اه"قلتها بتدم اكتراث ليرفع حاجبه ويقول
"ماذا بك"
"دكتور ةنت خبير بمجال ادارة الاعمال صحيح"
"اجل"
"حسنا برأيك عندما تكون شركة لك تخسر الكثير من المال ماذا تفعل اقصد انك تملك شركة ولا تريد ادارتها مباشرة وارباحهها بدل ان تزيد انها تقى بالرغم ان المشروع رائع ومن المفروض ان تحصل على الكثير من المال"