# المكالمة
"مرحبا"جيمي
"اهلا"
"اين انت الان"
"في طريقي لمنزل الدكتور"
"رجوعك سيكون افضل"
"رجوعي لماذا ؟؟ عن ماذا تتحدث"
"اه انا اسف نانالي الدكتور مات منذ ساعتين وهم الان يدفنونه"
"كيف حدث هذا اخبرني"قلتها بحدة وغضب شديدين لجيمي وانا اوقف السيارة في منتصف الطريق غير ابها للسيارات الاخرى لتصدر الاطارات اصوات عالية وتقف بشكل مائل
"لقد كان مريض قلب كما تعلمين وجاءته نوبة قوية فلم يستطيعو انقاظه"
"يا الهي وعدي لم افي به .... جيمي اين المقبرة"
"لماذا؟!"
"لانني سأقول كل شئ ابحث عنه بسرعة"
"لا داعي للبحث فلدي صديق هو قريب الدكتور وهو من اخبرني بشأن هذا اسمها ****** في شارع رذرفرد"
"اراك لاحقا" لأبدأ بالقيادة بسرعة كبيرة
•
•
•
وففت امام قبره وبدأت بسرد قصتي في سري وبجانبي الكثير من اقربائه ... بكل كلمة كنت افكر بها قلبي يغلي واستشيط غضبا الى ان وصلت عند الحديث عن جون شعرت برجفة تملئ اوصالي بينما كنت اظهر على وجهي البرود وتركيز عيني لم يغادر المقبرة ..... وبقيت اتحدث واشكي وقلبي يبكي الى ان شعرت بشئ يسقط علي لأرى السماء تمطر مع غروب الشمس فلم يبقى منها الا القيل وتختفي لألتفت حولي لأرى ان كان يوجد أجد لأصدم بشاب حسنا لا اعتقد انه شاب فهو بلامحه وحجمه وجماله الخلاب يبدو رجلا بالكامل لأراه يفعل ما فعلتت قبل قليل فيبدو اننا نحن الاثنين كنا نحدثه بكلي جوارحنا ..... لأره يقترب مني ويقول
"مرحبا"
"اهلا"
"هل اعرفك"
"لا اعلم لانني لا ارقبك"قلتها بلا مبالاة بينما المطر يشتد
"يمكنني ايصالك وهكذا نستطيع التعارف" اعطيته ظهري ورفعت يدي ولوحت وانا اقول
"لا داعي فأنت لن تراني" لأركب سيارتي واذهب لمنزل العمة تريسا .....
•
•
•
جلست على الكنبة بينما انتظر العمة فهي تعد الشاي
"هل تريدين نعنع"سمعت صوتها من الصادر من المطبخ
"اجل"احضرت كوبي الشاي واعطتني احدهما لأرتشف منه القليل وهي تنظر الي بإتسامة لأبادلها .... وبعدها غصنا بالحديث حتى بدأت ارى العتمة تحل المكان ولم اشعر بشئ...... (نامت)
●●●●●●●
#مارك
اه من تلك الفتاة لقد كتنت في غاية الجمال والسحر شعرت وكأنني لأول مرة ارى امرأة اه لو كانت سهلت المنال اااااااااه ...... لتدخل سكرتيرتي وهي تقول
