الفصل الثالث | الوشم

15 1 0
                                    

عندما نظرت فى المرآه كانت الصدمه هناك وشم على كتفى . وشكله غريب ( صوره الوشم فوق بس تخيلو تحت الرقبه من الامام  ) كيف هذا لقد اشبه بالقمر فى مراحل اكتماله لكن انا اعلم ان هذا ليس قمراً انه كوكب آخر.

لا اتذكر انى ذهبت لاضع شئ كهذا او بلاصح لا اعتقد ان يوجد وشم كهذا . هذه اول مره ارى واحداً بهذا الشكل . لحظه فى الامس كانت انا من المرآه تضع يدها على كتفى وكان يحرق بشده . هل هذا يعنى انها المتسببه بهذا الوشم !!! يجب ان اخفى بسرعه . وضعت مخفى العيوب .

لم يكن الطقس بارد كان لطيف اليوم الشمس فى السماء ولكن هناك نسمه هواء بارده . لن اقول ان هذا هو طقسى المفضل . احب الطقس الممطر . اشعر بشعور جميل فى هذا الطقس . عندما تتساقط قطرات الماء البلوريه من السماء و الهواء البارد الذى ينعش الانفس و الهدوء والسكينه التى تُصفى العقول والاذهان و عتمه الليل التى تضفى رونقها المميز .هذا الطقس مميز و انيق بالنسبه لى . اشعر بالراحه فيه .

اتمنى وجود هذا الطقس حالياً . هناك كثير من الاشياء حدثت مؤخراً ولا استطيع التركيز لأيجاد حلولاً لها .

" هيا اسيل لقد تأخرتى !! " صرخت امى .

" حسنا قادمه " قلت و رتبت شعرى قليلا ثم نزلت .وجدتهم مجتمعين على طاوله الفطور.

" صباح الخير " قلت وجلست اتناول الفطور .

" صباح الخير " ردو جميعا .

" إذا اسيل كيف تجرى الجامعه ؟ " سأل ابى .

" إلى حد ما لطيف " قلت

" يا فتاه لما نبره الملل هذه ، هذه جامعه احلامك " قال ابى بضحك

" نعم يا عزيزتى مازلت أذكر كيف كنتى تنامين و لعابك يسيل من التعب " قالت امى و ضحك الجميع

" حسنا حسنا لا تسير الرياح كما تشتهى السفن" قلت بضحك معهم

انتهيت ثم اخذت حقيبتى لاذهب .

" حسنا وداعا " قلت .

ثم خرجت من البيت لاستقل الحافله كعادتى . وضعت سماعات اذنى ومر قليلاً من الوقت حتى رأيت هذا الشاب الملثم الذى رأيته البارحه ولكن هذه المره كان يجلس جانبى . اعدت رأسى للامام لكى لا يلاحظ انى نظرت له . بقيت على هذا الوضع لقليل من الوقت وكنت الاحظ ان هو ينظر لى من وقت لاخر وعندما وصلت لمحطتى اخذت حقيبتى ونزلت بسرعه ولكنه نزل خلفى كنت امشى ناحيت الجامعه وهو يتبعنى . لما يتبعنى هذا !! . زدت من سرعتى ومازال خلفى الى ان دخلت الجامعه وهو ايضاً مازال خلفى . بحق الله كيف تركه حارس الأمن يمر؟!
كنت انظر اليه  ولا انظر امامى ألا ان سمعت صوت انجلى وهى تنادينى .

" ما الامر اسيل لقد ناديتك ولكنك لم تنظرى لى حتى" قالت .

" اسفه ولكن لم انتبه " قلت .

Myths Of Hell | Ronightneon The Underworld |آساطير الجحيم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن