« الفصل الرابع »

116 6 2
                                    

        

               ذلك الشعور الذي يقتل لديكم كل شيئ جميل ذلك الشعور بالكره بالرغبة في البكاء ،هذا ماأصبحت عليه صبيحة اليوم
لم أستطيع حتى النهوض من فراشي لقد مللت  هذه الحياة .

              سمعت أقدام أمي وهي تقترب من  بالتأكيد لقد لاحظت أن هناك خطبا ما فيّ اليوم كوني دائما الأولى في الإستيقاظ باكرا دنت فوقي وأخذت تمسح على شعري بحنان :

      " سامي حبيبتي هل أنت مريضة ، لقد قلقت عليك ليس من عاداتك النوم حتى الظهيرة "

       عدّلت طريقة نومي لأقابل وجهها ممسكة بيدها مقبلة إياها .

        " ليس هناك داعي للقلق أمي العزيزة أنا بخير مجرد صداع فقط " .

      " حسنا ياصغيرتي ، هناك ضيف ينتظرك في الأسفل فلتتجهزي لمقابلته "  قالت الأم أماندا وقامت متوجهة إلى الباب .

      " من أمي ّ؟ " قلت وأنا أنهض بسرعة من الفراش .

    " خطيبك ِ" قالت بأريحية تامة كأنهالا تعلم أن مجرد هذه الكلمة ستخرج أسوء مافيّ .

        " اصرِفيه أمي لست في مزاج يسمح لي برؤيته " قلت بغضب وأنا أتوجه إلى الحمام .

        "  سامانثا ، ستكونين جاهزة بعد عشر دقائق لن أكرر ماقلته لقد أخذت راحتك كثيرا هذه الأيام " قالت الأم بسخط مباشر .

  أخدت مايقارب الساعة وهي مقابلة المرآة وهي تضع اللمسات الأخيرة ، كل هذا ليس من فراغ فهي عازمة أن تجعله يكره فكرة القدوم من الأساس   ويذهب تلقائيا .

   "مساء الخير ،أرجو أنني لم أجعلك تمل من انتظاري " قالت مصافحة إياه وعلى وجهها أكبر ابتسامة .

    غلق أزار طقمه استقام مواجها وجهها مباشرة  فتح يده مرحبا بيدها جاذبا إياها في عناق حميمي .

    " هكذا أفضل ، لقد اشتقت اليك " قال مفرجا عنها من قبضته .

      لم تتكلم لم تضف شيئا دائما ماينتصر عليها هذا الغريب ، جلست بلباقة معلنة عن حرب صامتة بداخلها .

 
"إذن متى سنعلن الخطوبة "قال  .

    "أنا لا أريدك ألا تفهم اغرب عن وجهي ، كلكم تريدون فرض سلطتكم علي أنا أكرهكم اتركوني وشأني لقد مللت أنا أختنق ألا ترون "
صرخت في وجهه وهمت بالرحيل .

  شدّ يدها مانعا إياها " ليس بهذه السرعة  ، شئت أم أبيت ستكونين زوجتي "

"في أحلامك " قالت وهي تستشيطُ غضبا تنظر مباشرة في عيناه .

   " ماذا يجري هنا " صرخ مايكل وهو يدخل  اعتلى وجهه حمرة وهو يرى ذلك الغريب ممسكا بيد أخته عنوة تقدم مسرعا ليقوم بلكمه مباشرة في وجهه .

     " جرب مرة أخرى وضع يدك عليها " قال مايكل في غضب .
   بينما الآخر قام بتمرير يده على فكه وهو يتنفس بسرعة .
  
     " ستندم عليها مايكل ڨرين ستندم كثيرا "  قال كلماته معلنا انسحابه خارجا .
   

     ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠

" عند وصولك الى هناك اتصلي بهذا الرقم سيقوم بمساعدتك   " قال مايكل وهو يدون رقما في هاتف سامانثا .
  

     " شكرا ً أخي أبلغ أمي تحياتي وأنني أحبها كثيرا الي اللقاء " أخذته في عناق حميمي .


لطالما كانت تريد زيارة بلدان العالم لإكتشافه حضاراتها وأسلوب حياة كل شخص سواء كان أمريكيا لا تينيا أو حتى افريقي . هذه الرحلة التي كانت من تخطيط مايكل  وفي هذه الفترة بالذات جاءت في وقتها تماما .

    حطت طائرتها في تمام الواحدة ليلا ، ظلام ضجيج رجال نساء أطفال من مختلف دول العالم بدأ الخوف الرهبة يتملكها كيف ستكون حياتها في هذه البلاد الغريبة حتى أمها لم تخبرها بأنها ستسافر بل ستهرب نعم لقد هربت من كل شيء لا تريد معيقات في حياتها تريد العيش في سلام في حرية لا مقيدة من كل الجهات من طرف أمها ومن طرف خطيبها أو كما تسميه هي سارق حريتها .
    
     جلست على أحد المقاعد تلتقط أنفاسها فالحقائب التي حزمتها كأنها ستبقي هنا للأبد  ، أخرجت هاتفها من جيب سُترتها .
 
   [عزيزي مايكل لقد وصلت بسلام اعتني بأمي عندما أصل إلى وجهتي سأقوم بمهاتفتك ] أختك سامي .
  
  
                


             ⁦⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩

  تذكير :

¶ آرائكم تهمني تشجيعكم يزيدُ من إبداعاتي ¶
  
          ⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩
            
               ° دُمتم في رعاية الله وحفظه°.  

      

     

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 02, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

سَاماَنثَا💙.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن