قساوة حياةْ

81 5 15
                                    

كلما مَشيتُ في طريقْ شَعرتُ أنَنِي أَضيعُ أكثر كأنني امشي نحو حفرة مضلمة لاأعلم اين نهايته ربما انتظر ان يرسل احدهم حبل النجات لي ربما تركتُ طريقي خلفي وأن هذا الطريق سيقودُني الى الهلاك او ربما انا هالكة منذ اول خطوة خطوتها..
ربما انا فقط اتوهم ولااريد ان اعيش بهدوء ..
في البداية كنتُ اظن اننا نعيش افضل حياة وأن مملكتنا من أهدء واروع ممالك حتى ذلك اليوم الذي رايت فيه ذلك الفتى ذو البشرة الداكنة ،والذي كان يحمل نظرة حزينة من احزن نظرات لم ارى شخصا لديه مثل تلك النظرة البائسة كان الحياة هجره او أنه يملك جميع آلام البشر كنت آن ذاك بخامسة عشر من عمري ورؤية احدهم في مثل عمري وهو هكذا آلمني أسوء مافي الأمر انه عندما اقتربتُ منه وسألته عن سبب وجوده هناك وجلوسه في ذلك المكان
،،رايت دمعته التي قد سالت مسبقا لتسقط على خده وماإن رآني حتى مسحه ثم نظر بحقد نحوي كأنني انا سبب في آلامه .نظر نحوي للحضات ثم قال كلمة ماذال يتردد صداه في أذني، ""ماذنب امي لتكون عبدة""
ماذال تلك النبرة المرتجفة تتردد صداه في اذني .كيف لفتى في مثل سنه ان يكون هكذا ماذنبه...بعد ذلك اليوم تغير كل شئ في حياتي اصبحت شخصا مفكرا بالآخرين كنت ابحث عن حل لما يحدث ليس من المنصف ان نتاجر بالبشر احيانا كنتُ اضع نفسي مكان احدهن فابدأ بالأرتجاف خوفا فكيف سيكون حالهم همْ..
تغيرت من فتاة المدللة الى فتاة شغوفة بالمطالعة والكتب كنت اقرا عن الممالك السابقة علني اجد شيئا يعطيني املا علني اجد شخصا غير التأريخ ابحث عن طريقة لاحث بها والدي ليغير رأي الملك...
لقد مضىٓ خمس سنوات على ذلك اليوم ولكن لم يغادر تفكيري ماحدث ،والأحداث التي حصل بعد ذلك جعلتني اكره هذا الحكم والملك اكثر ربما هوَ لايحب الوضع ايضاً ولكنه لم يغير شيئاً،وماحدث مع عائلة صديقي برهن لي كم الملك اناني وكم هو والدي وفي له حتى اذا كان مخطئاً،لمْ احب حدوثَ هذا الأمر فلماذا يجب ان يقف معه هكذا لما لايريه الطريق الصحيح ومايؤلمني أكثر هو التفكير أنه ربما والدي ايضا له نفس الأفكار ،وهذه الأشياء تجعلني أمقتُ القصر ومافيها ،،
التفكير في أن تعيش في كوخ صغير في مكان هادئ هذا هو أقصى ماأحلم به .. ولكن ربما هو مجرد حلم فمايفكرون به لأجلي أبعد مايكون من أحلامي...

صَوتُ أَحْزانِي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن