صَوتُ أَحْزانِي

صدمات في القصر

أستغفر ألله✿  سبحان الله ✿الحمد لله والله أكبر✿

๓ حدث في داخِلها شرخ لدرجة أنها لم تعُد تحفل ๓  بأي إطمئنان، كلما شعرت بالإرتياح حيال شيءٍ هربت لتستقر في خوفها " 🖤
......................................................................

كانتْ آيلين تشعرُ ان بركانا هائجا يتآكلها مع اقترابهم الكبير من القصر شَعرتْ كأنها تذهبُ نحوَ مستقبل مجهول وحياة قاسية بنوع خاص فهي تستطيعُ ان تتخيل كيف سيكون حياتها مع شخص مستهتر وَزير نساءْ مثل الأمير ثم هي ليست من عائلة ملكية او ماشابه فكيف سيكون تصرفاتهم معها ..
ولكن مع كل ذلك هي قررت في قرارة نفسها أنها لن تسمح لأحد مهما كان بأن يدمر ويلمس كبريائها على الأقل ليس الملك وأعوانهِ ..
ربما هذه الزيارة ستجعلها تستعدْ لما ستفعله مستقبلاً ..هذا ماكانت تفكر به لكن والدها كان له خططا أخرى مختلفة عن التي في رأسها...

في القصر استعد الملك وزوجته الملكة جوانا أن للترحيبْ بضيوفهمْ كان سعادة الملك لاتوصف فهو سعيد أن زوجة المستقبلية لابنه تكون ابنة كارلوس فهو ذكي وحكيم وفطن 
وكما سمع عن ابنتها فتاة ذات كبرياء عالي هادئة وذكية جداً كما انها جميلة .
لذا رجى ان يكون ابنه اهتم قليلا بهذه النقطة فهو يحب الجميلات.

عندما اعلن الحارس عن وصول العائلة ذهب الملك بنفسه مع مستشاره وحارسه الخاص ليرحب بهم أمام قاعته و   فور رؤيته لكارلوس ابتسم له ..لينحني كارلوس باحترام
وقال الملك فورا ""لقد اضئتم قصري""
آيلين كانت تراقب حركاته وكلامه حسنا فأول مرة هي تراه بها منذ مدة هي رأته من بعيدْ فقط
ربما رأت بعض التواضع التي لم تتخيل ان تراه به لكن ربما صداقته الطويلة بوالده جعلتهما هكذا رحب بوالدتها ايضا لتأتي دورها انزلت رأسها لتقول ""مرحبا سيدي الملك سعيدة بقبول دعوتكْ'"
ابتسم الملك ليرتب على كتفها .ليجعل آيلين في موضع لاتحسد عليه حاولت ان تصنع ابتسامة وقد فعلت لتقول بثقة
""سيدي انا اقول انه لايجب علينا تأخيرك عن اعمالك المهمة لهذا الشعبْ فانا اعلم ان سيادتك مشغول للغاية ربما قدوم سيادة الامير كان كافياً ،ولم يكن هناك داعي لكي يتشرف حضرتك بإستقبالنا"".

فالواقع هي علمت ان كلامها سيغضب  والدها وربما الملك اذا فهم قصدها  وإذا لم يفهم سيضن انها غبية لان كلامها ليس وقتهِ
لكنْ والديها فهما جيدا أنها تترقب اي فرصة كانتْ لكي تنتقدَ الأمير او الملك لكي ترفض بالإرتباط بالأميرْ..
نَظرتْ للملك لترى تعبيره لكن لم يكن هناك اية تعابير   كان وجهه لايدل على اية انزعاجات بل كان هادئاً جداً ولكنْ بعد ثواني لاحضتْ إبتسامة جانبية على شفتي الملكْ واخيرا اردف بإبتسامة ثقة وذات مغزى ""انتي مناسبة لابني لكن احذري،لسانكي يافتاة لست كريماً جداً كما خيل لكيْ ""

كان مستشار الملك غاضباً منْ كلام آيلين ولم يعجبه تصرفاتها أبدا لذا من أول كلمة خرجت من فمها وهو ينظر بحقد نحوها ،وقد شعر أنها لاتناسبُ الأمير ابدا فهي ماكرة نوعا ما ربما سوفَ تُقلبه ضد الملكْ هذا كانَ انطباعه من اول جملة ألقتها هيَ .. .