منزل ...

65 4 4
                                    

مَعَ بُزوخِ الفَجْر ﻷَولِ يَومٍ لَنا في مَنزِلِنا  الجَديدْ في هذِهِ المَنْطِقَة القَريبَةِ مِن قَصْرِ الحاكِم هذا المَكانْ الذي ِدَفَنّا فيها ذِكْرَياتٍ مُؤلِمَة لِحَربِ والدَمار ..أَسْمَعُ صَوت المَطَر خارِجاً وَهو يَنْزِلُ بِغَزارَةٍ عِنْدَما فَتَحْتُ نافِذَتي صَدَمَتْني مَوْجَةٍ مِن البَردِ وَالرُطوبَة إن الغُيومَ السَوداء مَلأتْ السَماء مُخْفياً لِجَمالِ زَرَقَةِ السَماء إنْ هذا الجَو كَئيبْ كَكَآبَةِ رُوحِي أَوَلاً هذا الجَو تَعْطينا مَطَرا مياه نَعيشُ بِها وَلكِن كَآبَة رُوحِي لَيسَ لَها إلا خَوفٍ وقَلَق لِمَن يَهْتَمُ بي قَرَرْتُ أنْ أَخْرُجَ لِأرى أَيُمْكِنُ لهذا المطر أن ينضف روحي أو يُنسيني حَقارة البشر خرجت ﻷرى أأنا أشعر أن هذا الجو مكتأب
أم أنني أنا المكتأبة...
خَرجت من المنزل متجاهلة مناداة الخادمات لي  عندما خرجت للشارع رَأيتُ أن الناسَ يَعْمَلون ولايأبهون للمطر.....
أنا هي المدللة أم هم الذين لا يأبهون بالبرد...
ما ألمني  أكثرْ رؤية بعض الناس قد أخذوا كعبيد كانوا ينتضرون كي يقلوهم....
يبدوا أن تجارة بالبشر لم ينتهي هذا المنظر آلمني ألا يرون نظرتهم البائسة والتي مليئة بالرجاء ألا يرون جوع والخوف في عينيهم اليسوا اصحاب عائلات ايضاً
أليسوا بشرا هذا ما يجعلني أكره الناس أنا أكرههم عندما يعاملون البشر بسخط
أنا لا أحب الملك أيضا فقط لا أنسى كيف عامل اﻷسْرىٓ عندما إندلع حرب بيننا وبين المملكة اﻷخرى أظن أن ذلك المنظر غير حياتي فكنت صغيرة حينها ولكن الناس بدأو يضنوا أنني فتاة غريبة ﻷنني كنت أدافع عن اﻷسرى أو العبيد يبدوا أنهم فقدوا آخر نقطة رحمة في قلوبهم النبلاء يتصرفون كما أن العالم خلق لهم ..
صوت أحدهم يناديني أعادني للواقع ﻷنضر لثوبي اﻷبيض والتي هي للنوم قد بللت بالكامل وقد كان بعض الناس ينظرون لي بغرابة وشفقة كأنهم يضنوني مجنونة  ......
إقتربتْ  جينا قائلة بقلقْ"" آنستي أأنتي بخير ياإلاهي أنتي مبلولة بالكامل لنذهب للمنزل قبل أن تمرضي """أخذتني جينا للمنزل وأنا فقط...
تبعتها كالدمية التي بلا روح فقط جسد فارغ عندما رأتني والدتي فزعت قائلة """ياإلاهي ماهذا الحال إذهبي وغيري ملابسكي وسأحاسبكي بعدها ""
لم أقل شيئا فقط ذهبت لغرفتي ذاهبة مباشرة للحمام كي أخذ حماما دافئا أنا لا أحِب أن أتصرف كاالنبيلات وهذا مايُغْضب أُمي قليلا..
أمي طيبة القلب كثيرا  وتحبني كثيرا أعلم أنها قلقة علي...  ولكن أنا لاأحب العيش بين أربعة جدران أنتظر فارسا مغوارا أنا أكره أن أعيش كذلك أكره تفكير الناس أنه يجب على الفتاة فقط العيش من أجل زوجها أنا ضد هذه الفكرة تماما
أنهيت إستحمامي ...إرتديت ثوبا عاديا بلون اﻷزرق وتركت شعري منسدلا فهي ليست بطول يزعجني  ... سمعت صوت والدي يبدوا أنه عاد لذا ذهبت للأسفل لأرحب به فقط غاب عنى هذه الليلة برغم أنها لليتنا اﻷولى هنا فقد انتقلنا البارحة بينما كنا أبعدَ قليلا عن القصرْ..
بعدما نزلت للأسفل رأيت والدي جالس ذهبت الى والدي وإحتضنته وهو قبل رأسي ""أهلا بإبنتي الحبيبة أرجو أن تكوني بخير سمعت أن أنكي خرجتي في هذا الجو ماطر وبملابس خفيفة
لما تريدين منا أن نقلق دائما آيلين عزيزتي ""
رددت على والدي بصوت خافت ""أنا لم أقصد فقط أحببت ان أرى ماذا يفعل الناس في هذا الجو ""
ثم توجهت  للمطبخ حيث والدتي كانت جالسة هناك "أمي ماذا لدينا لنأكله أنا حقا جائعة ""فالواقع لم أكن جائعة فقط اردت ان ابعد القلق عنهم..
"قالت لي امي وقد زين وجهها بإبتسامة حلوة" أي شئ من أجل اميرتي """،،

صَوتُ أَحْزانِي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن