🔮°جِيرَا

78 5 27
                                    

يَأكُل بَطلُنا فُطورَه مُسرِعاً بِسبب تَأخُره لِباص مَدرستِه الذِي سَيصل في لَحظاتٍ قَليلة

أِختَنق بِالأكل لِسَماعِه صُوت وَالدتِه تُناديه من الخَارج

"جِيمين لَقد وَصل باصُ مَدرستَكَ"

شَربَ المَاء وَ وقَفا بِسُرعه مُمسِكاً حَقيبَته بِيده اليُمنى بِينما يَجري للخَارج مُرتدياً حِذاءاه تَوقفَ أمَام البَاص مُلتفتاً لِوالدته التِي تَروي زَهراتِها بِالماء

"أمُّي أنا ذَاهب وداعاً"

إِبتَسمتْ هي لهُ بِينما هُو لوحَ بِخفه لَها وَ رَكِب الباص جالساً في مِقعده المُعتاد مُتأملاً الغُيوم المُبحِره في السَماء

•🔮🔮🔮•

بَعد رُجوعِ جِيمين مِن المَدرَسه نامَ قليلاً و أستيقَظ بَعد ساعتِين ذَهب إلى ذَلك الرُكن في إِحدى زَوايا المَنزِل فَتحَ الباب المُوجود هُناك بِهدوء وَ دخَل

إِنها المَكتَبه الصَغيره خَاصَتهم إِن أبَاه و أُمه كانَا يُحبانِ الكُتب و بِذلك نَشأت هذِه المَكتَبه

جَلَس يُفَكر فِيما يَبحث هَذه المَره

صَاح فَجأه "وَجدتُها"

بَدأَ بِالبَحث بَين الكُتب سَقَطت عِيناه على كِتاب يُسمى "المَخلوقات الخَياليه"

حسناً جِيمين لَقد نَسي المُوضوع الذِي كانَ يَبحث عَنه و زُرِعت نَبتَت الفُضول لِهذا الكِتاب

أمَسكهُ بَين يَدياه و قرأَ القائِمه
" -القِرد العَائِم ..................١٨
-اليونِيكورن...................٢٠
-الطَائِر المُزهِر................٢٥
-السِحليَة ذاتَ الرِيش...٢٩
-التَائِه المُتحوله............٣٤
-الوَشَق المُقنَع..............٣٨
-المُفترِس اللَطيف........٤٠"
...و إلى نهايه القائِمه...

الشَيء الوَحيد المَؤلوُف له هُو اليونِيكورن

بَدأَ بِالقِراءه و قَد مَرت بِالفِعل ثَلاث سَاعات
قَاطعَه نِداء أُمه بِأن العَشاء جَاهز فَذَهب و تَرك الكِتاب مَكانَه مَفتُوحاً

تَقلبَت صَفحَات الكِتاب لِتَتوقَف عِند المُقَدِمه
"مَا ذُكرَ فِي كِتابي هَذا لاَ أعلَم مِن أينَ أتَى و لَكن تَخميناً مِني أنه آتيًا من مَكاناً وَاحد تَتجمعُ بِه هذه المَخلوقات تَعيش هُناك أو بِالأحرَى لَهُم عَالمُهم الخَاص الذِي لَم أصِل إليه بَعد ، إذاً أيها المُغامِر إِسبَح في عَالم مَخلوقات."

•🎠🎠🎠•

فِي اليُوم التَالي أستِيقظَ جِيمين مُتأخراً لِأنه يَوم عُطله

تَناولَ إفطَاره وَ بَدأَ في قراءه كِتاب "المَخلوقات الخَياليه"

خَرجَ من المَنزل لِيستنشِق بَعض الهواء النَقي جَاءت لِباله فِكره فَصَرخ

"أمي أبي ، سَأذهب لِأتمشى قليلاً"

إِنهما حَرِيصانِ جداً عَليه لِذلك هو يخبِرهما أينَ يَذهب ، أنهُ وَحيدَهُما

يَمشي بِخُطى بَطيئه مُسترخياً بِينما يَحمل الكِتاب بِين يَده

وَصلَ لِآخر الشَارِع فَرجع

عِند عودَته لِلمَنزل سَار خَلف المَنزل ، فَجأه
تَعثَرت قَدماه بِحجر فَسقَط على الأرض تَزامناً مع سُقوط الكِتاب
تَمتَمَ "هَل أنا أحوَل؟ كَيف لم أر حَجر بِهذا الحَجم؟...اهه رَكبتي تؤلمُني"

رَفعَ جَسدُه نَافضاً التُراب المُلتصق بِه و نَظرَ لِلحَجر أمَسكهُ و رَماه خَلفَ الشَجره الكَبيره بَعدها رَفع الكِتاب

كادَ أن يَذهب و لَكن قَد أحَس بِشيئاً غَريب خلفَ الشَجره بالضَبط مَكان رَميه لِلحَجر

تَقَدم لِلشَجره لتُوضح له الصورة أِنه شُعاع منبَعث من شيئاً هناك

تَقدم أكثَر حتى وَضحت له أِنها ............

°_______________________________________°

هِيلو رِوايه جَديده 🤩.

كِيف كان البَارت؟👀.

🌟ֆɛɛ ʏօʊ🌟











عالمُ وَمبفل||wambphel world حيث تعيش القصص. اكتشف الآن