اليوم جحيم

130 15 13
                                    






               في عالم مكون من 216 دولة ومملكة، حيث هذا العالم قائم على السلم والصلح بفضل منظمة عالمية يترأسها 5 قادة، تم إنشاء هذه المنظمة منذ 170 عاما وذلك عندما اجتمع كل الملك والرؤساء وعهدوا أن لن يخالفوا هذه الاتفاقيات ومن يفعل سيعتبر عدوا لل...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

               في عالم مكون من 216 دولة ومملكة، حيث هذا العالم قائم على السلم والصلح بفضل منظمة عالمية يترأسها 5 قادة، تم إنشاء هذه المنظمة منذ 170 عاما وذلك عندما اجتمع كل الملك والرؤساء وعهدوا أن لن يخالفوا هذه الاتفاقيات ومن يفعل سيعتبر عدوا للعالم أجمع وسمي هذا اللقاء بـ"إجتماع العالم الأول".يقسم الناس الى خمس أصناف "الاسر الملكية-الأسر الغنية-الأسر المتوسطة-الأسر المتدنية-العبيد".
               وفي إحدى هذه الممالك ألا وهي "مملكة آلر" ،مملكة تعتبر من أكبر الممالك في العالم، حيث تعيش أسرة تعتبر من الأسر الغنية تتكون من الوالدين وطفلهما "لؤيب" الذي عمره 12عاما ذو جسد ضعيف وشعر أسود عينه اليسرى عليها طبع إصابة من الماضي، وبنتان توأم "لاني وداني" عمرهما 5 أعوام، استيقظت هذه الاسرة كانت الساعة حوالي 07 .بعد الإفطار كالعادة توجه الأب إلى شركته ولؤيب حمل دفترا وتوجه إلى المدرسة كأول يوم لهذه السنة الدراسية، أما الأم تركت توأميها يلعبان بدماهم وتوجهت الى مقر أخذ الشواهد، وفي هذه الأثناء وبينما الأب جالس على مكتبه في الشركة وصلته رسالة غريبة وخرج، الأم وبينما هي تمشي في إحدى الشوارع يقف عليها 5 أشخاص مسلحين، نفس الشيء حصل مع الأب بعدما خرج ومر من دروب خالية من الناس، ومن جهة أخرى إخترق شرطيان منزل الأسرة، الأم التي في وضع حرج حيث يدور عليها 5 أشخاص اضطرت لتستسلم وترفع يديها فيتم إطلاق النار عليها ويتم قتلها كان مشهد داميا حيث تم ضربها بـ8 رصاصات متتالية، والأب بنفس الطريق فلم يظهر أي ردة فعل إستسلم هو الأخر ليتم قتله أيضا، نذهب إلى المنزل حيث دخل الشرطيان فتنفزع الطفلتان ليقول أحد الشرطة "هذا كله بسبب والديهم وأشعر بذنب أنني سأقتل طفلتان لأنني أتخيلهما مكان إبني"😔 ،ونذهب لخارج البيت لتسمع طلقتان من النار أي أنه تم قتل الطفلتان، هنا حيث لؤيب مازال في مدرسته، إنتهت الحصة وهو مع زميله خارج الفصل يقول صديق لؤيب:"أتعرف يا لؤيب أنا أحيانا أغار منك: أم تحس بالمسؤولية وأب يهتم بكم ويعطيكم وقتا للعب معه ومحاورته بالإضافة إلى توأم يملأ المنزل مرحا، بينما أنا دائما أبي يصرخ في وجه أمي وهو حامل لسجارته وأخي الذي لن تجده في البيت إلا عند منتصف الليل" ينتهي الحديث يتوجه لؤيب صوب بيته ليجد أن باب منزله محاط بالكثير من الناس ليذهب مسرعا وهنا تكون الصدمة الكبيرة للؤيب أن إخوتيه قد ماتا فتقوم جارتهم "نيرا" بإدخاله إلى بيته وتقوم بتهدأته نسبيا وقالت:"أسفة على هذا لاكن يجب أن تعرف كل شيء لذا فأنا أقول لك أن أبويك هما أيضا توفيا"، يتعرض لؤيب لصدمة أكبر مما أدى إلى فقدان وعييه، جاءت الشرطة وقالت "خذوا جثثهم وضعوا لهم قبورا ولا تقتربوا من بيتهم لأنهم خونة، ومن يرتبط بهم ويحاول النقاش في موضوع موتهم سيشاركهم المصير نفسه"، إنصرف الكل عن ذاك البيت حتى الجارة "نيرا" وظل لؤيب نائما ،دخل أحد الشرطة المنزل ليجد أن هنالك طفل  يناديه الشرطي فلا يجيب فيقرر الشرطي البحث في البيت لفضح كل الخونة وهو يبحث يجد كتاب الأسرة ليعلم أن هذا الطفل طفلهم وفورا يحمل مسدسه ويوجهه صوب رأس لؤيب واحد إثان ثلا....إنتهى الجزء😍أتمنى يعجبك هذا الجزء ولا تنسوا التفاعل وأخبروني رأيكم.

تكسير القانون (متوقف حاليا)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن