تكسير القانون (متوقف حاليا)

تنظيف آلر

   انتشر خبر موت الملك في كل انحاء البلاد وبل في كل انحاء العالم، كما يوجد إعلان بحضور كل الشعب في ساحة كبيرة جدا لمناقشة أمور المملكة وما إلى ذلك، أخيرا جاء اليوم الموعود حيث الاف الناس يملؤون الساحة بأكملها كما حضر عدة شرطة وبعض الجنود الذين تم ارسالهم من قبل المنظمة العالمية. ينتظر الكل سماع خبر تم ختمه بواسطة ختم الملك العظيم، تمر دقائق ليخرج فوق المنصة ثلاثي الموت، فرح الناس لرؤيتهم لاكن لم تكاد تستمر الفرحة إلى أن قاطعهم لؤيب قائلا بواسطة ميكروفون:" يا شعب مملكة آلر نحن قتلنا الملك".

   يتدخل الشرطة لاكن يتم القضاء عليهم قبل صعودهم للمنصة بواسطة نيران "فيو"، يكمل لؤيب وهو يقول:" يا ناس سنقوم بالقضاء على أي كائن يشكل خطورة على البشرية كما سنقوم بقتل كل شخص يعذب الأبرياء، فما رأيكم أن تجعلوا الملك واحدا منا"، تتعالى أصوات الناس بين القبول والرفض، فيقول لؤيب:" لديكم خمسة أيام فكروا واختاروا من بيننا نحن الثلاثة من سيكون الملك كما يوجد اختيار رابع وهو لا أحد منا"، يتدخل صوت جندي من المنظمة ويقول بميكروفون هو أيضا:" ان تم تتويج واحد من هؤلاء الأشخاص سيتم اعتبار مملكة آلر خارجة عن حمايتنا، وبالتالي ستكونون أعداء لنا أي حدوث حروب ومن الظاهر أن الحرب لن تكون لمصلحتكم البتة"، ينصرف جنود المنظمة وينصرف الناس أيضا.

   تمر خمس أيام وكانت التصويتات كالتالي:" 95.1 بالمائة لا أحد من ثلاثي الموت ملك، 2.8 بالمائة غالو، 1.3 بالمائة سايبور و0.8 بالمائة لؤيب". فقرر الثلاثي الانطلاق في التحرك، توجه الثلاثي إلى أكبر سجون المملكة، وقاموا باختراقه وحرروا كل مظلوم وقتلوا كل من استحق القتل وذلك أكيد من خلال قدرة "فيني"، استمر الرفاق في التحرير والقتل وترك البعض مسجونين كل حسب شره.

   أخيرا وصلوا إلى أخطر خمس مسجونين في المملكة، المسجون الخامس يبدو عليه النشاط والحيوية رغم انه في السجن تحدث اليه لؤيب فكانت ردة فعله الحوار والتفاعل، اثناء تحدث لؤيب مع السجين كان يتواصل مع فيو لكي تخبره عن نسبة شره ونسبة غضبه، صافح لؤيب السجين واذا بالسجين ينقض على لؤيب ويحاول عضه بأسنانه الحادة التي وصلت الى مستوى رهيب جدا ، لاكن لم يؤثر البتة على لؤيب لأن جسده وصل لمستوى الرّديد، فكنتيجة لذلك انكسرت اسنان السجين، فورا قام فيو بحرقه بأمر من لؤيب.

   ينتقل الثلاثي إلى السجين الرابع، جالس في مكانه ويبدو عليه البؤس والندم، حاول لؤيب محادثته لم يقم بالرد البتة هنا أحس لؤيب بقوة عقلية نشيطة بالجوار وكان مطلق هذه القوة هو هذا السجين حيث استدعى وحشا من السماء وبالتالي سقوط السقف وحاول امتطاه لاكن قام فيو بحرق الوحش وبعد أن عرف لؤيب بنسبة شر السجين أمر بقتله.

   ننتقل إلى السجين الثالث يبدو على وجهه الغضب الشديد حاوره لؤيب فكاد يضربه، أدركت فيني نسبة شره فأخبرت لؤيب بذلك فأمر بإطلاق سراحه، فرح الرجل وقام بشكر الثلاثي وتوجه إلى أسرته.

   يتوجه الفريق إلى السجين الثاني، فور رأيت السجين للؤيب ورفاقه، بدأ يظهر سرعته التي تقارب سرعة سونيك السريع الراحل، اعجب لؤيب لذلك لأنه ذكره بصديقه الراحل سونيك، لاكن المشكلة الحقيقية هي أنه شرير لدرجة كبيرة جدا ويتوجب عليه الموت، وطبعا حاول فيو قتله لاكن راوغ نيرانه بالسرعة، فيقوم لؤيب بضربه بواسطة السيف بسرعة لم يستطع السجين مجاراتها.

   ننتقل إلى أخطر سجين في المملكة، والذي لم يستطيعوا قتله بسبب قوة جسده الرهيبة وله غرفة سجن خاصة حيث أن باب هذه الغرفة مصنوع من الفلازيوم لأن هذا المجرم عند وجوده بين العامة يقوم بقتل أي شخص وجد في طريقه قتل عدد كبير جدا من الناس فهو احتل المرتبة الثالثة عالميا في قائمة أخطر المجرمين. وجد الثلاثي هذا السجين يتريض بواسطة بعض التمارين الرياضية، بدأ لؤيب التحدث لهذا الشخص فيقول لؤيب:" ما الذي يجعلك تقتل الناس الأبرياء والذين لم يسببوا أي مشكل في هذا العالم؟"، فيجيب بكل ثقة وببرود تام:" أنا أستمتع بقتلهم وإن لم أفعل ذلك لن احتل المرتبة الأولى في قائمة اخطر المجرمين، جسدي في مرحلة متطورة جدا لا يصلها الا عدد جد قليل من الناس، حيث جسدي في مستوى الذهب وأريد الترقية إلى مستوى الفلازيوم لكي أكسر هذا الباب اللعين المصنوع من هذا المعدن الغالي، يقوم لؤيب بفتح باب السجين ويقول:" ها أنت تحررت وخذ هذا السكين وقم بقتلي"، ينظر المجرم الى السكين الذهبي ويضحك قائل:" ما بك يا ولد هل تود الموت لك ذلك فلطالما انتظرت هذه الفرصة منذ سنين"، يحاول غرز السكين في جسد لؤيب لاكن بفعل قوة السجين الرهيبة وجسد لؤيب القوي انكسر السكين وتعرض السجين لصدمة قوية لاعتقاده أن قوة لؤيب تكافئ قوته، لاكن وبدون رحمة أو شفقة يغرز لؤيب سيفه داخل جسد السجين.

   خرج ثلاثي الموت ويتوجهون للبحث عن أشخاص يستحقون الموت، وفي احدى الشوارع يقوم شاب في مثل سن لؤيب باعتراض طريقهم...يتبع