مَقبرة • JJK

14rész

بالتأكد إنه كيدٌ خلفهُ رؤوسُ أعداءِ جونغكوك ، حالما أخذوهُ

خرجتُ من سور القصر أكادُ أختنق من هذا المكان و بينما أنا

أسيرُ بلا هُدى و في ذِهني ملايين الأفكار جعلت مني أصاب بِصُداع

و بينما أنا أسير لاحظتُ جسداً مُلقى بِأهمال على قارعةِ

الطريق، أقتربتُ بحذرٍ شديد و عندما تبين لي إنه جونغكوك

ركضتُ مُسرِعة و أنا أدعوا ربي إنه لم يمُت

_جيون،لا تموت

قلتُ شبهُ صارِخة و عندما لم أتلقى جوابٌ أزداد هلعي لكن

صوتُ آنينهُ ظهر فجأة و كأنهُ عاد لِوعيهِ

_ساعدني لِكي أحملُك

بالكاد أستطاع أن يومئ بِخفة ، أول محاولة لي في حملهُ أدت

بي إلى السقوطِ مُتألمة ، إنهُ ثقيل ، و في المرة الثانية

أستطعتُ فعلها عندما حاول أن يُخفف عليّ ثقلهُ

مهلاً ما الذي يجب أن أفعلهُ الآن ؟ بدأتُ أتلمسُ جيوبهُ و بدأ

هو ينظر لي بِريبة ، لم أُبالي بذلك و عندما تحسستُ هاتفهُ
أخرجتُ بسرعة و أضفت :

_هيا ، أخبرني بِقفلِ هاتفُك لكي أُدبر أمري .

و بِصعوبة أخذتُ الجواب منهُ و بدأت أبحث بِقائمةِ الأرقام في

هاتفهِ حتى ظهر لي أحدُهن عنوانه كان " قائدُ الحَرس "

أتصلتُ بهِ مرةٌ ثم الأُخرى و لم يكُ هناك رَدّ و في المرة

الثالثة تَمَ الردُ أخيراً ، من الطرف الأخر قائلاً بِصوتهِ الغليظ :
_نعم سيدي

لا أنكرُ إن صوته أخاف قلبي لكني أخبرتهُ بِثقة أصطنعتُها تواً

_لستُ سيُدكَ ، أعلِم الحراس أن يعودوا و أجلب الطبيب للقصر فـسيدك ليس بخير

_لِلرئيس طبيبٌ خاص

إلهي ما هذا الصوت لم هو مخيف لِهذهِ الدرجة ، أسرعتُ

بِأقفالهُ ثم أكملتُ البحث عن أي طبيب في قائمة أتصالهِ و لما

لاح لي أسمٌ سبقهُ كلمة دكتور أتصلتُ بسرعة مخبرةٌ أياه إنه عليهِ أن يأتي بسرعة

سَمعتُ آنين جونغكوك مجدداً إلهي لقد نسيتهُ
بدأت أسير بأتجاه القصر فهو ليس بعيد من هنا

…………………
يتبع..💙