هل علينا دوما ان نقول ان الذنب الذي لاذنب لنا في اقترافه هو ذنب او انه لايعد ذنبا من وجهه نظرنا ربما لايبدو ذنب
اما انه من جانب اخر فانه يبدو ذنب قد يسوق الشاة الى المذبحة !!
هذا ماكانت تردده يونلاد عندما كانت مستلقة على سريرها كي تنام
فقد كان الوقت شارف على شروق الشمس من جديد عندما استيقظت من نوم غرقت فيه في مخيلتها في تكاد جاهده ان تكبد جماح رغبتها انتفضت جالسه على سريرها تنفض افكارها المتسائلة عن جحيم ماحدث ثم هزت كتفيها بلا مبالاة مجددا و حالما وضعت راسها على وسادتها لا تنكر انها تكاد تنهار بسبب ارهاق اليوم السابق وعاد افكارها تتخبط مجددا و
فكرت بهذه الكلمات التي قالتها عندما فكرت بتركيز اكثر وهي تشعر انها على وشك البكاء فكرت بعمتها مارين التي حاول زوجها ان يقتلها بعد معرفته انها قد اقدمت على خيانته مع صديقه المقرب وشريكه في العمل وضعت يداها على جبينها تحاول ان تهدا
**************************************************************************************
يولاند
وقالت في نفسها : اه عجبا ماالذي جعل من عمتي مارين ان تقوم بخاينه زوجها كلارك بهذه الطريقه تبا لا اصدق لطالما كنت انا والجميع منذ ان كنت صغيرة كنت على درايه انهما تزوجا بعدما عاشا قصه حب كانت حتى غير وارده في قصص العشاق ولطالما كانا يفتخران بروايه مشاهد لقائهما والنظر في اعين بعضهما البعض وهما يصفان شرارة العشق التي احرقت سفنهما التي ابحرت في
روح الاخر
لاتنكر يولاند وسامته فقد كان العم كلارك
. جذاب ، طويل ، نحيل ، اسمر ، ذو عينين زرقاوين قاتمتين لطالما كانت عمتها تقول انها تعشق ان تبحر في سحرهما وتتمنى الموت غرقا
كيف انتهى
كيف اختفت تلك اللهفه والعشق المجنون الذي كانا يعشان به
هل ياترى انتهى الحب الذي بينهما واصبح الجفاء واضحا
هل اصبح نهايه ذاك العشق المقدس الذي توج باسمى الروابط ان ينتهي بهذه الطريقه البشعه
هل نهايه الحب تجعل هذا سببا واضحا جعل منها تقدم على خيانته بتلك الطريقهاا
***&*&&****
انهمرت الدموع على وجنتيها تحرقها
ازداد نحيبها وهي تتذكر مادار بين والدها وبين العم كلارك
لقد اقسم وقال ل ابي انه راها معه في سريرهما
لكنني لا القي باللوم على عاتق عمتي وحدها بل اعتقد ان العم كلارك له ايظا دور في جعلها تقدم التصرف بتلك الطريقه المهينه له ولها
أنت تقرأ
صراخ بلا صدى
Romanceعندما يلتقي شخصان ليس بالضروري ان تجمعهما صدفه .. ربما قد يكون القدر !