من انت ؟؟؟
كعادتها كانت اذا واجهت صعوبه في النوم فانها تذهب وتنام على الارجوحه كانت رائحه النباتات والظل الذي تكونه الشجرة الكبيرة التي خلف الارجوحه يعطي شعورا بالدفء والراحه بالنسبة الى يولاند
وكانها تحتضنها بفروعها المتدليه وضوء الشمس يداعب وجنتيها خلسه بين اوراق الشجره .
شعرت بالضيق و
فتحت يولاند عيناها ببطء
وهي تظن انها قد رأت كابوسا جديدا ثم فتحت عيناها مجددا صرخت بفزع وهي تدرك ان هناك شخصا غريبا يقف امامها وهي تشعر انها لاتميزه
وقالت :
ما الامر من انت
هل من الصحافه اليس كذلك ؟اللعنه ؟؟
&&&&&&&&&&&&&&&
ثم اجاب :كلا لست كذلك , انا ادعى
فركت عيناها وحاولت النظر اليه جيدا ولكنها لاترى سوى ملابسه بدلته الرسميه وسوادها الذي يحيط به كانها الذنب الذي يعشق مرافقته
فقد كانت ملامح وجهه مبهمه كونه يقف بالضوء الساطع وهي عيناها كانتا متعبتين وتخشى ان تحدق باتجاه الضوء وهي التي كانت تختبا تحت الشجرة وتحتمي بظلها
وتتهرب من الشمس
ثم قالت يولاند لحظه هل سوف تستمر بالنظر الي وانا مستلقيه هكذا استدر
ج
ثم قال : هل يوجد شيء كي انظر اليه ؟اء صوته مظلما
لاتعلم لما ولكن شعرت ان على وشك ارتكاب جريمة
غضبت يولاند قليلا من طريقه حديثه معها واعتدلت وجلست على الارجوحه وقالت
انت ياسيد من تظن نفسك حتى تحدثني هكذا ؟
الا تعلم من انا ؟
انت ايها الغريب اجب بسرعه من انت ؟
ثم قال لها الغريب : لماذا انت غاضبه لانني ايقظتك من نومك .
ام هل كونك مالكة المنزل تعاملين الضيوف بتعالي وسخريه ؟
ثم نهضت يولاند ووقفت امامهم
للحظه شعرت انها تسمرت ولكن غضبها ل
يسهل ان تقبض على لجامه
********************************************************************************
وقالت له : حقا انت صحفي وقح !!
ثم اضافت اخرج من منزلي ايها الوقح كيف دخلت الى هنا من سمح لك سوف استدعي حارس البوابه كي يقوم برميك خارجا هيا اخرج من منزلي !!
أنت تقرأ
صراخ بلا صدى
Romanceعندما يلتقي شخصان ليس بالضروري ان تجمعهما صدفه .. ربما قد يكون القدر !