فضول
هناك فضول بداخلها لاول مرة جعل منها اسيرة محاولة ان تعرف من هذا الرجل الواثق من نفسه الغريب الذي لايلاطفها بكلامه مثلما
يفعل الاخرون لكنه بلفظ معنى اسمها بسلاسه
ورقه قد لمحتها يولاند في كل مرة يناديها زهرة البنفسج !!
فقال مرة اخرى وهو يحك راسه بيده الاخرى والثانيه معلقة في الهواء تنتظر ان تصافحهها : يبدو انك لا تريدين مصافحتي اعتذر منك ربما تجاوزت حدودي حقا ؟؟
اللعنه يبدو انه لديه اسلوب مختلف فهو يعزم منذ رؤيتها منذ قليل على احراجها
فقالت : اسفه ومدت يدها تشرفت بمعرفتك روكس
سرعان ما شعرت بغرابه كانها تنصاع لاوامره المبطه ةهي تشاهد نظراته تتفحصها كانها لاشيء غلبت عليها طابع شختبره اول مرة وهي ان تتصرف بسذاجه وطفوليه
ونظرت نظرة تحدي اليه وقالت : لكن اتمنى ان لا نلتقي مرة اخرى
ولانها
لم تكن يولاند تعلم لماذا قالت هكذا على الرغم من الفضول والشعور بالرغبة التي تحثها لمعرفته.
كما يبدو من النظر اليه فهو
. مسيطر على نفسه بينما هي تبدو متقلبة بلهاء كانها مراهقة حدة نظراته توحي كم . . هو متصلب شرس
لا يلين وكانه يتصنع البرود كفن بينما هي حساسة وسريعة العطب . . . ومن الجنون أصـــلاً
ان تبقى معه اكثر من هكذا وقت
فتركت يده وذهبت بسرعه الى الداخل وصعدت الى غرفتها بسرعه ودخلت واقفلت الباب ورائها .
بدأت يولاند تجوب الغرفه ذهابا وايابا وهي تشعر بشعور غريب بسبب تصرفها مع ذلك الغريب
هل ممكن ان يخرج الانسان عن شعوره ام ان الضغوط التي تعرضت لها حقا هذه الفترة جعلت منها غير قادة على الادراك والتصرف بعقلانيه
خرجت كلماتها لاعنه اللعنه انه مستفز حقا
*******************************
.ثم جلست على سريرها ثم اجفلت حالما سمعت طرقا على الباب فاجابت
ادخل من فضلك
كانت
قالت الخادمة نينا :انسه يولاند هناك العديد من الرسائل الي قام بايصالها ساعي البريد اليوم الساعه العاشره صباحا كنت نائمة لذلك لم اجلب لك الرسائل
أنت تقرأ
صراخ بلا صدى
Romanceعندما يلتقي شخصان ليس بالضروري ان تجمعهما صدفه .. ربما قد يكون القدر !