" مَرحَباً بِك فِي المَنزِل... "

11.4K 1.1K 494
                                    

لاتنسون تسعدوني بكومنتاكم 🙏💓

حدثت البارت ذا لعيون pearl_army99 ودعمها اللطيف اللي شجعني مرررهه 😔♥️♥️

ENJOY

○○○

ومجدداً حبست نفسي في المنزل لمدة لا أعيها !

تكوّنت هالاتٌ سوداء تحت عيناي وأصبحتُ شاحبة للغاية، منظري أصبح أرعب من ذي قبل...

أبدو وكأنني كنتُ أعيشُ بكهفٍ ما...

كل هذا بسبب حوارٍ سار بذلك اليوم المشؤوم....

كانت هناك وردةٌ تنبت ببطئ داخلي حينها...

لكن فجأةً ! بدأت الأشواك بالظهور...

لتختفي الوردة وتذبل ويحتل الأشواكُ عليها...

كل هذه الأيام جعلت الملايين والملايين من الإنتقامات والأفكار الجهنمية ترد برأسي....

لأقرر بشيئ جنوني لن يفعله أي بشري طبيعي

فأنا لست بشرية بعد كل شيئ أليس كذلك؟؟!

---
ذهبت للحديقة مجدداً...

أردت أن أنفّذ انتقامي وأخيراً !!

بدأت أراقبه ، لكن قلبي لازال ينبض بجنونٍ كعادته

آهٍ كم أكره قلبي...وأكره من أسره ضعفّي كرهي لقلبي

تقدمت هذه المرة فتاة جميلةٌ أخرى !!

تبدو وكأنها فرنسية بملامحها الجميله

قبّلها وتحدثا ثم ودّعها...

لأكتشف حينها أنه مجردُ لعوبٍ لعين...

---

الساعةُ الآن الحادية عشر مساءً...

غادر الأغلب إلى منازلهم بسبب وجود عملٍ ودوامٌ دراسيٌّ غداً...

بالتفكير بذلك ، الجميع يملك حياةً طبيعية لما لا أملك أنا أيضاً؟

أوه صحيح تذكرت ! هذا بسبب مرضي...

أحضر قهوةً وبدا كأنه ينتظرُ شخصاً...

إلتفتُ يساراً ويميناً لأرى بأن المكان فارغ ولم يأتي أحد والمكان يخلو من البشر سواه...

اليس لديه عمل ؟؟

لكن قد حان وقتي !!

استقمتُ وتوجهتُ ناحيته...كل خطوة أخطوها نحوه تقربني إلى الموت أكثر وأكثر...

إنه ينتظرني بلهفة شديدة فأمثالي لا حياة لهم ويصبحون طعاماً شهياً للموت...

وقفت امامه مباشرةً و بمجرد ان لاحظني تفاجئ بذلك...

الحديقة المشؤومةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن