كيفَ أكونَ أنا الداءَ والدواء
ألا كيفَ أكون العذاب الخفي.أليست كُل الحكايات تبدأ بصباحاً مُشرق؟
آسف،لكن ليست هذه الحكايه.بتلكَ الأصابع النحيله المائله للسُمره المُتأثره
بشمس القرية الحارقه،يَلفُ السيد بارك مخطوطةْ الشِعرَ
الذي كتبهُ مُتخفياً لأجلِ لا يُعاقب لإهداره الحِبر الجديد.آسف سيدي لا يوجد ما تبتغيه لدينا
لكن !! أنا يمكنني إيجاد بديل سيدي.
لا ،لا يمكنك إذا لم ترى عينايَّ اللؤلؤ الأبيض
في بضاعتك هذِه ،ولا مِن شيئاً يَسُرَّ نظري،فأنا
هنا أشكرك .
'همَّ السيد بارك بالرحيل و ما إلا يداً تمسك بِمَنكبهُ و تشده بقوةً
غريبه و بلفتة الرِجُل بارك إلا بعينان غاضبه و تكادُ تنفجر'-أتقول إن لا يوجد شيء أثار إعجابك؟
-نعم ،و ما خطب قولي؟
-قولكَ قد حدد مصيرك 'غضباً اجتاح الجمله التي قالها الرجل المجهول للسيد بَارْك.'إلهي أحقاً أضعتُ دقائ..
'لمسَ قطعة القُماش التي تلف ذراعه بِكُل أريحيه ليجد ما يضيق عليه المَلبس وكأنه ... لؤلؤ؟
'ضحكَ بارك لسذاجة ذلك الرجل ذو الذقن الطويل
و زوجَ عيناه السوداء العميقه 'لَفعلةٍ حمقاء حقاً.أحقاً لم يكن يعلم إنها فِعلةْ السحره بِجبالَ قَريتُنا؟
وضعَ لؤلؤه سوداء بِقُماش رجل تجعله ملعوناً؟
حماقات أجدادي ،لم يَجد غيرها لِيتحامق؟
'نَظَرَ بارْكٌ للسماء لِيقول -آسف أجدادي لكنها حقاً خُرافه غير مُجديه-.'ليلة ماطره،اضطرابات آتيه،سِحراً قد هبط بِالقريه'
بارك لا يتوقف عن تحريك قدميه بفزع إلى أن زارهُ
الأرق مِن أحلامهُ المُزعجه،أقام نفسهُ إلى البئرَ بخارج
مكانَ نومِه ليغسلَ وجهه بَعد أن توقف المطر لِتبقى
قطراتُ النَدى على أوراق شُجيرة بَارك الخضراء .
'إلى صباح اليوم الثاني بعد أن غَفى بِصعوبه في
تِلك الليله الماطره و كأن "لَعنه أصابتهُ؟".
B-في مكاناً ما
إذاً أنا لعنته؟ أنا من سيغويه؟
أتراني ؟ أنا فتى !
لَستُ سيده خاطفه للأنفاس تتنظر بمنزِل أبيها
للرجُل الذي ستنجب منهُ كي يزدادَ نسلَ العائله النبيله
التي يجب أن لا تنقطع ،لستُ إمرأه !لذلك أسميتكَ لعنه.
أَ وَكيفَ سيتزوج السيد بَارك مِن فتى؟
بِضربةٍ خفيفه على كتفَ الفتى من ساحِرَ الجبل
و قولهُ الذي لا يعلم إذ كانَ حقيقه،خَضع.
'لا تخف لن يرى العيبَ في فعلته فأنتَ لعنتِه.'
أنت تقرأ
بلائي بِالحِبرَ.
Fantasyوإن أصابتني لعنه وَكُنت أنتَ هي فأنا هوَ الملعونَ الأسعدَ حظاً، CHANBAEK