18th century ,the 10th of March.1739 (بيكون أغلبه عن تشانبيك وتطور العلاقات بين الأفراد)
-تشانيول هذا دارُك؟ -تشانيول ؟ 'يرفَع بيون رأسه لينظر إليه' أيجب أن أقول سيدي؟ -لا ، أقصد أجل بيون بيكهيون لديَ مَكانتي هُنا. 'بيكهيون لا يزال ينظر إلى عينا السيد بارك دون كلام' هَل أنتَ من أبناء سَحرة الجَبل ؟ لما تبدو فاتناً لهذهِ الدرجه؟ 'هَذا ما كانَ يدور برأس بارك تشانيول المُتعالي' -يُمكنك الدُخول بيكهيون . -إذاً هل لي أن أرى بعضاً من ما تَكتُبه ، سَيدي؟
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أخرجَ بارك صنادِيقَ خَشبيه عده تحوي الكثير من جُلودَ الحيوانات المَخطوط عليها وورق البَردي المَصنوعَ من النبات.
-حسناً لا تثني بِشده على ما ستراهُ الآن ولا تَقل إنه رديء. -أظن ان كُل شيء مِنك سَيُبهرني تشانيو.. سيدي.
'ذَهب ليِجلب لبيكهيون الماء وبعضَ الخَمر لِجلستهم معاً' 'بيكهيون بدأ يَقرأ ويُغير ما بيديه وهو يَتمعن بِكلمات بارك' 'وَقف بسرعه ليأخذ بعضاً من تَعب بارك في حَمل ما أتى به' شكراً سيدي ،وأيضاً من تَقصد هُنا هل لي أن أسأل؟ 'بيكهيون باتَ على قَدميه وبدأ يَقرأ'
تقودني كما يقود الخِدِر الخادِر و تُسيّرُني كما يُسيّر السلطان الخاضِع و تأمرني كمن لم يكن ذو إمرةٍ مرةٌٌ أنت أم أنا إذ كنّا واحداً أفسدني طيفُك وابتليتُ فحَل الجسدُ عن الجسد و كان نسياً منسيا حتى بزمنُ المَدد.
- هنا اقصد مَن سأحب في حاضري ومُستقبلي مَن سيُغيرني إلى رجلاً أفضل مما انا عليه مَن يُسيرني على هواه ، من سيفسدني بِعشقه ويبلاني من بقدر إنني أحببته سأتألم على فِراقه ورحيله إلى الأبد. -ماذا ستفعل لو أتى كهذا إنساً؟ -لا أظن انه سيأتي تَبقى عِشرون يوماً وسأصبح في الثلاثين مِن عُمري ولم أجد مَن اسهر ليالي أكتب عَنهُ ولإجله. -ثِق بي سيأتي سيدي. ' أكملوا الإثنان ليلتهم بالضَحك وإلقاء القصائد الغَزليه والشُرب حَتى الثَماله إلى أن توقف بيكهيون عن الضحك'
-سَيدي 'لَمسَ ذِراع تشانيول الثَمل خَدر العينين' -أخبرني يا رَجل؟ 'آثار الثماله تملئ بارك وهي واضحه' -أغمض عيناك 'تشانيول أغمضهما على الفَور' 'إقتربَ بيكهيون إليه كثيراً حتى يكادُ الآخر أن يَسمع انفاسه' 'دُموعه بدأت تنزل وهوَ يُتمتم بلا أريد أن أؤذيه' 'نَفثَ سِحراً قَد أُعطيَ إليه على بارك تشانيول '
مِن الآن ستكتب عن فَتى لا تَعلم من هو سَتضيع في عالماً لا يوجد من يدُلك على الطريق سَتبكي في الليالي الطويله ،سَتعرض على نفسك الهلاك تتمنى الفناء ،تتمنى السكينةَ لِقلبك المَريض. .......................................... Next day ,early morning.
-أتعلمون لما لَم يأتي السيد بارك تشانيول اليَوم؟ لا بُد أن نأتي بالمَزيد من وَرق البردي والحِبر ولم نبدأ في تصنيع الريَش فالصناديق قَد بِيعت جميعها ، نحن في ورطه!
-نعم أين هو إنه المسؤول الوَحيد عن صَرف الأموال هُنا. -هل يُعقل إنه مَرض مره أخرى؟ -تتسائلون عن بارك تشانيول؟ 'إلتفت الجَميع إلى بيكهيون العامل الجَديد' -هل لكَ عِلماً بأين هو الآن؟ -إنهُ بمنزله مع مي ساك . 'بدأ الرجال بقول انه طبيب القريه وماذا إن كانَ سيدهم مريضاً مره أخرى وما سَيفعلوا بالنواقص وكيفَ سيعملوا.' -أنا جَيد في توزيع الأعمال ،هل يمكنني ؟ -حسناً دعونا نُجرب بيون بيكهيون فهي فُرصه لإثبات جدارته. -نحن سبعة أفراد وهُناكَ تسعة أعمال رئيسيه لابد أن تُتَم.
'بدأ بيكهيون بِجهد نفسه والعمل طويلاً وتوزيع المهام بشكل عادل ومُرضي للجميع فإنه لا يرأسهم بكل الأحوال فلا يريد فَرض نفسه ولكنه يعلم انه كان القائد في الاوضاع الفوضويه'
'لَربما شعرَ الفتى بالندم لنَفثه المَرض على بارك تشانيول فأراد أن يَذهب تأنيبه لضميره ،مع إن لم يكن بيده حيلة فما فعله جبراً وليسَ بإختياره، فَبيكهيون لَم يكن ليؤذي أحداً ابداً'
شُكراً لجهودكم -انحنى الكُل لبعضهم بتقدير على مساعدة بعضهم البعض وملئ الجزء الفارغ دونَ السيد بارك تشانيول- -لا ننسى بالطبع الشاب بيكهيون الذي أعطى المهام بعدل وبِحكمه شديده فقد اثبت جَدارته حقاً،يافع لكن مُستحِق. ................................... عند إنتهاء اليوم لا يَنفك بيكهيون يُفكر بحال سيده مع إنه يعلم بأنه أصاب بالسقم من ساحر الجبل الماكر
توجه إلى دار تشانيول مُسرعاً إليه خائفاً على حاله . لم يتكبد عناء طَرق بابه أو السؤال عَن إن كانَ فيه. دَخل لِيجد ذاكَ الجَسد المُلقى بجانب البِئر والنباتَ الأخضر. ............................... Enough for now.🖤🖤
