ميلاد اسيا جديدة

80 3 0
                                    

في الغذ. ..
كان منزل كمال الذي زين بطريقة محترفة ودقيقة يعم بكبار الاعمال والصحفيين من كل 7 دول كيف لا وهو المشروع الدولي الاضخم في تاريخ شركات البناء...
تجمع الصحفيين حول كمال لا ليسؤلونه عن المشروع بل عن آسيا
الصحفي"كمال بيك كانت اسيا تعويذة الحظ الخاصة بك يا ترى هل سيكتمل المشروع بدونها)
كمال بغضب وهو يحاول مسك اعصابه:آسيا ماتت وانا طليقها لا زوجها وانت تجرح مشاعر زوجتي بهذه الطريقة
رد الصحفي"معك حق اسف سيدي "
نادى كمال شركاؤه من الدول الاخرى ومعهما زينب التي تأنقت الليلة مستعدة لدخول مرحلة جديدة
وصديقه اسلام الذي كان يمشي بفخر واستعلاء
كمال مخاطبا الشركاء هلا نبدأ"
نطق احد الشركاء" ممثل أمريكا أي الدولة المسؤولة لم يحظر وبدونه لن توقع الصفقة "
صمت الجميع واتجهت أنظارهم لتلك السيدة الجذابة التي برزت بتنورة سوداء ضيقة وقصيرة وكعب عالي أحمر وذلك الشعر الذي كان يتطاير مع مشيتها نعم إنها اسيا لا أقصد توليب ومعها هيام
نهظ كل الشركاء وانحنوا تحية لاسيا وهيام
أما كمال فمهما تحدثت لن اوفي حقه من الصدمة زينب لم تولي الامر اهتماما"ثم قالت يبدوا انها تشبهها"كذلك ام واب كمال لم يتوقعها ابدا انها اسيا
ممثل الصين:"يشرفنا أن نلتقي بك يا سيدة السوق ثم قبل يداها ،،نطق ممثل الهند :"أعرفكم السيدة
قاطعه كمال "آسيا,,
غضب الشركاء قائلين ما هذا يا كمال افحص ما تقول قبل أن تخرجه من فمك انها توليب سميث مع أمها هيام سميث
كمال ضاحكا وهو يقول نفسه"هه ظننتها اسيا كم انا مجنون كيف ستكون سيدة مثقفة وجذابة مثل توليب كآسيا
صديق كمال اختفى بعد رؤيته لهيام اجل لقد تذكر خيانته لابنتها ركب السيارة و من شدة الخوف والرعب كان يقود وهو شارب الكحول فضرب بشاحنة كبيرة ونقل فورا الى المستشفى
خرجت لئن من غرفتها باحثة عن أبوها لكنها وجدت أمها بدل من ذلك اتجهت مسرعة نحوها وعانقتها،اخذت هيام الشركاء وانصرفوا للحديث عن العمل فلم يتبقى سوى كمال وعائلته
لين باكية:اين تركتني يا أمي لقد نفوني الى مدرسة داخلية"
مسحت اسيا دموع لين
سحبتها زينب من جهة وكمال من جهة اخرى انها ليست امك تشبهها فقط
نظرت اسيا برعب لهما قائلة:"اتركا إبنتي يا خونة لا تلطخوا روحها الطاهرة"
اغمي على زينب وكمال لم يعد يعرف اين يتجه كان حائط يضربه والاخر يرجعه
الام والاب فرحا وعانقا آسيا لكن اسيا ابتعدت عنهما قائلة"هه أين كنتم طوال عام حين كنت في امس الحاجه لكما"
الام:"ارغمني كمال وزينب على تصديق أنك خائنة
صمتوا على صوت كمال وهو يصرخ "إنها كاذبة وحاول خنق آسيا
أتت الشرطة بسرعة واخذت كمال للسجن بتهمة العنف الجسدي ،نقلت زينب الى المستشفى وقد اصيبة بسكتة قلبية .
هيام وصلها خبر وفاة الخائن اسلام ،لم تكن فرحة وبالرغم من فعلته المشينة مع ابنتها ،،
آسيا بقت معانقة لين غير مكترثة للصحافة والحاظرين الذين دخلوا في دوامة لم يفهموا منها شيء
#يتبع

سلسلة العلاقات المتغيرة⚠️√√ ((مكتملة))حيث تعيش القصص. اكتشف الآن